[مناف الهتاري]

تدشن اليوم الاثنين في القاعه الكبرى بنادي النصر....
الى كل من يهمه الامر ..
الى احرار الضالع هذه وثيقتكم لحفظ الامن والسلامة العامة وعلى عاتقنا جميعا يكون التنفيذ والله معنا وبه نستعين وعليه التكلان...
والى نص الوثيقة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
وثيقة ابناء الضالع لحفظ الامن والسلامة العامة
الحمد لله القائل (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسولهُ ويسعون في الارض فساداَ ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايد
يهم وارجلُهم من خلافِ او ينفوا من الارض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الاخرةِ عذابٌ عظيم .....) المائدة 33-34
والصلاةُ والسلام على المبعوث رحمةَ للعالمين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل ( ليس منا من حمل علينا السلاح..)
والقائل عليه الصلاة والسلام ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه .....)
امّاَ بعد : -
فانه قد الم بنا في الضالع من المصائب والجرائم ما لا حصر له ولا عدد تمثلت بإزهاق الارواح البريئة وهدرٍ للدم المعصوم بلا سبب وانتهاك للحقوق والممتلكات العامة والخاصة من قبل فئامٌ من الناس لا يرقبون في مؤمنٍ الا ولا ذمةٍ ادمنوا الجريمة وتفننوا في صناعتها فارتكبوا الجرائم تترى على مسمع ومرأى من الجميع وفي مقدمتهم الامن والجيش بل ومن شرِّ البلية انه تم اطلاق سراح بعض هؤلاء المجرمين من السجن بطريقة او بأخرى بهدف التشجيع على انتشار الجريمة وزرع بذور الفتنة فيما بيننا وجرَّنا الى الثارات والنعرات والعصبيات الجاهلية والى الاحتراب مع بعضنا البعض والى النفخ في نار لا ندري نهايتها وانطفاء جذوتها وعليه فقد اتفقنا جميعنا في الضالع قاطبةً على ما نحفظ به امننا ونحمي به انفسنا ونعزز فيه وحدتنا ونقوي فيه شوكتنا ونسد الطريق فيه على عدو الله وعدونا أي كان اسمه واي كانت صفته دراء للمفاسدِ العظيمة وجلبا للمصلحة العامة لنا جميعا – اتفقنا وتعاهدنا على العمل بالبنود والقرارات التالية : -
اولا – تنفيذ العقوبة المقرة شرعا وقانونا على كل من ثبتت ادانته بالحجة والدليل القاطع بارتكابه لجريمة يعاقب عليها شرعا وقانونا....
ثانيا – الوقوف ضد من يحمل السلاح بهدف اقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين والتقطع ونهب الممتلكات العامة والخاصة او سرقتها او تخريبها او ارهاب السكان وتخويفهم وذلك بالتصدي لهم بكل الطرق والوسائل الممكنة والمتاحة
ثالثا – كل من ثبت في حقه ارتكاب جريمة القتل او التقطع او السرقة او أي جريمة من جرائم الحرابة فان المنطقة التي ينتمي اليها المجرم بريئة منه وتخلي مسئوليتها عنه ويقف ابناءها جميعا مع اخوانهم واهلهم في الضالع حتى ينال جزاءه
رابعا – كل من اوى مجرما يعتبر شريكا معه في الجرم عدوا لا بناء الضالع جميعا كبيرهم وصغيرهم لا يجوز الرضى عنه او عقد أي اتفاق معه او تعاون مادام متسترا على المجرم...
خامسا – تعتبر الاسواق العامة والطرق مصالح لمنافع الناس وعلى ابناء الضالع جميعا تقع مسئولية حمايتها وتا مينها وعلى الامن والجيش عدم اعتراض اللجان التي تفوضهم المنطقة لفرض الامن وحماية الاموال والاعراض والانفس مالم فان الجيش والامن يعتبر عدو رئيسي لكل ابناء الضالع ومشاركا في الاخلال بالامن واقلاق السكينة العامة وشيوع الجريمة والتشجيع على ارتكابها ولا بناء الضالع الحق في اتخاذ القرار الذي من شانه تعزيز دور رجالها المكلفين في حماية ورعاية مصالحهم..................
ونهيب بكل احرار الضالع رجالا ونساء شبابا وشيوخا صغارا وكبارا التنبه والحذر مما يخطط له عدونا واخذ الحيطة والعمل بروح الفريق الواحد مستعينين بالله على من خالف امره سلاحنا الصبر والعزيمة والاصرار حتى يقضي الله امرا كان مفعولا وعلى الباغي تدور الدوائر
( ان تنصروا الله ينصركم ويثبَّت اقدامكم ...)( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين...)
(( وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ..))
والحمد لله رب العالمين
حرر بتاريخ 27 / 8 / 2012 م الموافق9/10/1433هجرية