[بائع المسك]

7 يوليو ونكبة الجنوب التاريخية
حسن العجيلي


السبت 24 سبتمبر 2011 05:50 مساءً

[- ] تغيير حجم النص [+]
صفحة حسن العجيلي
حسن العجيلي rss
اقرأ للكاتب
التأمر على الجنوب
مشروع الفدرالية الفاشل !


حسن العجيلي

الجنوب الحبيب هذا الاسم الحقيقي لهذا الوطن الغالي و حتى نفوت على الذين يصطادون في الماء العكر و من حقنا كجنوبيين أن نقدم أو نؤخر هذا ألاسم أو نعلنه في الوقت الذي نريده .
وهناء كل أبناء الجنوب متفقون على الخطوط العريضة في كيفية معالجة أمور و هموم ومشاكل هذا الوطن و البحث عن الحلول التي تؤدي إلى المسارات الحقيقية في تحقيق الأهداف و الطموحات المستقبلية سياسياً و اجتماعياً وثقافياً و أمنياً و عسكرياً و الأهم أن يتم أرسا قاعدة اقتصادية قوية و متينة على أسس العلاقات مع العالم في هذا المجال الهام لكي يكون الوطن الجنوبي رقم صعب في المعادلة العالمية و متواجد في كل المحافل الدولية و الأممية و هذا لن يأتي من فراغ بل من موقعة الاستراتيجي الذي يتحكم الجنوب من خلاله على منفذ باب المندب في البحر الأحمر شمالاً الممر الرئيسي لناقلات النفط في العالم و من خلال البحر العربي شرقاً الذي يرتبط بأهم الموانئ العالم الشرقي إضافة إلى الثروات الثلاث الرئيسية : 1النفط 2الزراعة 3الأسماك, والثروات الأخرى و المياه البحرية التي تمتد لما يقارب 2200ميل بحري سوف تجعل منه محاورا و ندا قويا في رسم السياسات الخارجية مع العالم ومشاركا جاذبا و فاعلا على مستوى الاقتصاد و القضايا العالمية الأخرى.
أن العالم اليوم لا يعترف بالحقوق أو مناصرته للقضايا المصيرية للشعوب إلا وفق المصالح المشتركة و التعامل المتبادل في نطاق المرحلة وإذا أردنا أن نبرز قضيتنا الجنوبية إلى العالم علينا أن نفهم تقاطعات هذه المصالح أولا و التي تترتب أوراقها من خلال الشركات الرأسمالية العالمية صاحبة الامتيازات فيفي رسم السياسات الاقتصادية و العلاقات الدولية و إذا أدركنا هذا الدور نكون قد وصلنا إلى تسوية كل الأمور و القضايا التي تؤدي إلى قيام دولتنا الجنوبية الفتية .
أن من يرسم اليوم مستقبل العلاقات بين الدول والحكومات هم رؤساء هذه الشركات صاحبة الامتيازات والثروات الهائلة ذات المراكز المتقدمة عالميا وهم أيضا من صناع القرارات في أمريكا والعالم فمثلا أمريكا الدولة العظمى لا يحكمها الفلاحين و الكادحين و أصحاب المصلحة الحقيقة في الثورة لان هذه المصطلحات لا وجود لها في السياسات الرأسمالية العالمية و أن ما يحكم اليوم أمريكا بثقلها السياسي و العسكري و يصنع القرارات فيها أصحاب رؤوس الأموال و الشركات الكبرى بالإضافة إلى ديمقراطية العدالة والنظام والقانون و الاهتمام بحقوق الإنسان الأمريكي أولا وثانيا دولة إسرائيل و هذا أهم مايحمي استمرارية السيطرة والنفوذ .
أما نحن اليوم كجنوبيين يتحتم علينا أن نقتحم باب سياسات المصلحة المشتركة و أن نفتح عقولنا و قلوبنا جيدا للعالم و أن نتبنى أفكار جديدة و متنوعة تكون في الأساس مقنعة للعالم و مفيدة للجميع و إذا فعلا تبادلنا هذه الأدوار فيما بيننا من الطبيعي ان العالم سوف يتعامل معنا وسوف يقف إلى جانب قضايانا موقفا مشرف للقواسم و المصالح المشتركة التي تحكم إيقاع اللعبة السياسية في المنطقة والعالم .
أننا نأمل ونتوقع أن يفهم الأخوة من قيادة المعارضة في الخارج سياسيين و عسكريين وأمنيين أن يدركوا خطورة المرحلة و مايتعرض له الوطن الجنوبي في هذا في هذا الوقت بالذات وان يسموا فوق الخلافات و الصراعات التي لا تخدم إلا العدو و 7/7 خير شاهد.
http://adenalghad.net/articles/872/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA/7-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88-%D9%88%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D 8%A9.htm