عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-21, 08:12 AM   #4
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد/ أحمـــــد جمــــــال حيــــدرة مطلــــــق

تاريخ الاستشهاد : 2012/6/20م
تاريخ الميلاد: 10سبتمبـــر/1993م فـــي م/عدن . ولد الشهيد/ أحمد في ظروف غاية في الصعوبة وهو الابن الأكبر للمهندس/ جمال مطلق الذي كان حينها يعمل مدرساً في م/الضالع على خلفية أحداث حرب الخليج وكان أن شاء الله أن يأتي أحمد في ظروف قاسية جداً وصعبة ومعقدة وبدايات انهيارات اتفاقية الوحدة، وقد كانت طفولته كسائر أقرانه لا تخلوا من المعاناة والحرمان ونشأ في مدينة المنصورة وكان ذكياً فصيحاً يبدو أكبر من سنه بكثير، تم استيعابه في السنة الأولى كمستمع ولكنه حقق المركز الأول في الفصل الأول مما اضطر مدير مدرسة سعيد ناجي إلى استيعابه طالباً أساسياً في المدرسة وحقق المركز الأول مرة أخرى وهكذا واصل دراسته الابتدائية والثانوية وخلال ذلك تعرض لعدد من الصدمات العنيفة التي شهدتها الأسرة الصغيرة نتيجة ما أنتجته حرب 1994م وكيف أصبحت الأسرة تتنقل بين صنعاء وعدن تبعاً لارتباطات أبيه المهندس/ جمال مطلق الذي ترك التربية والتعليم وتوجه بالأسرة إلى صنعاء للعمل في شركات القطاع الخاص فقد كان الوضع العام للأسرة يتأرجح بين الحين والآخر ونتيجة تنقلات الأسرة بين صنعاء وعدم الاستقرار الوظيفي لوالده وكان أقرب الأولاد إلى أبيه في فهمه وإدراكه واستيعابه لما يدور في الساحة السياسية، كان عميق الرؤية، عالي الهمة، صادق العزيمة وهكذا تشكلت نفسيته، كان يحظى باحترام وحب كل أصدقائه وزملاءه، إلى درجة كبيرة جداً وأثناء اندلاع ثورة 16 فبراير كان من أول الشباب الذين لبوا النداء وكان أول من استخدم الألعاب النارية في الهجوم على الأمن المركزي وكان قريباً جداً لصديقه الحميم الشهيد/ ياسين الجحافي الذي ظل في ذاكرته بشكل دائم لأنه كان بجانبه وهو من أسعفه إلى مستشفى النقيب وتوالت الأحداث وشهد استشهاد الزعيم أمام عينيه ووقف على قبره طويلاً حينها وكأنه كان يستشعر أنه سيليه بعد يومين فقط وهذا ما كان حيث خرج في صبيحة يوم 20 يونيو 2012م وبينما هو يمر في أحد الممرات في المنصورة إذ أصابه أحد القناصة المتمركزين على فندق الجبل في رأسه مباشرة ولكن مشيئة الله أمدت في عمره دقائق نطق فيها الشهادتين ولله الحمد وفاضت روحه البريئة إلى بارئها في صبيحة هذا اليوم بينما كان يستعد لامتحانات الثانوية العامة في ثانوية الشهيد/ حامد خليفة وبعد ثلاثة أيام فقط كان زملاءه يؤدون الامتحان وكرسيه فارغاً يحكي حكاية شاب جنوبي حر بريء لا يملك إلا الحب الكبيرلوطنه الجنوب . رحم الله شهيدنا البطل الذي كان مشاركاً في كل الفعاليات الثورية وبكل نكران للذات وايثاره للأخرين كان ماميزه كثيراً وله من الاصدقاء والزملاء الكثيرين الذين لايزالون يحملون في ذاكرتهم الكثير من الحكايات التي تدل على سمو روحه وأخلاقة الطيبة
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس