[المهندس]

أبين – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 9 – 2008
بعد أن أحجمت أو قل تقاعست تعاطفا عناصر أجهزة أمن مديرية زنجبار، المضطرين معيشيا للتعاون مع (القوات الشمالية)، عن اعتقالي منذ مطلع أبريل الماضي , بإخبارية إرشادية من المستوطن (سعد ألذماري) بغطرسة ثقافة القوة الغاشمة تمكن طقم عسكري تابع لمليشيات سيف الإسلام يحيى محمد عبد لله صالح الأحمر باعتقالي من داخل مكتب العلاقات العامة والمراسيم بديوان المحافظة أبين مستخدمين إعقاب البنادق الآلية والركل والضرب بالأقدام والأيدي العنصرية الحاقدة ومن أمام الأخ الصبح سكرتير منظمة اشتراكي أبين وصالح الايلي مدير عام العلاقات العامة ومحمد زين ألعفيفي مدير عام الوحدة المحاسبية وجمع من موظفي ديوان المحافظة وموظفاته .

على آثرها تم أيداعي في مشاية حمامات قيادة قوات "الغستابو" المركزي بابين بمعية الشيخ حسام صالح علي عواس ودهمس والصوري وثلاثين فردا أثناء انتفاضه ربيع نيسان /أبريل الرائعة التي شهدتها كل ساحات الجنوب المستباح منذ حرب 27/أبريل/94م الغادرة والمجرمة. مساء ذات الليلة من تاريخ نضال شعبنا التحرري وتحت حراسة مشدده رحلنا إلى السجن المركزي بزنجبار جناح الأمن السياسي .. وتحت جنحه ظلام ليله 9أبريل وبعد الساعة الثانية عشر ليلاً ومن أمام الزملاء دهمس وأحمد منصور الحيدري وصالح عبد لله وعبد لله وحسين الصوملي وآخرون بعد عملية تفتيش دقيقة للجناح أخرجت إلى غرفة معاون مدير السجن "سمهان"بحراسة ثلة من الأمن المركزي والأمن العام والأمن القومي تم التحقيق معي حول اتصالات قيل أني قمت بها من داخل السجن مع القائد الجنوبي المحبوب الرئيس علي ناصر محمد استخدم فيها "الأشاوس" كل أشكال ديمقراطيه وحوارات نظام 17/يوليو العسكري الرجعي المتخلف من ركل وضرب وشتم بالأرجل والأيدي والعصي وحمامات ألسنتهم المنتنة ، بعد أن إعيائها حوارها العنيف أودعتني قوات "بينوشيت الأحمر" زنزانة انفرادية فيها كل منتجات حيوانيتهم القذرة .. وتواصلاً لطبيعة نظام 17يوليو المعهودة والمحترفة استخدام خنجر الغدر المسموم حيث ومن أمام قيادة التسامح والتصالح في المعتقل العسل والقمع والخيال ودوعن ..الخ. جاء المدعو "سمهان" منادياً لي وأمام الجميع عصر يوم 24/أبريل : احزم احتياجات أفراج.. .
لم اتفاجىء لأنة سبق ذلك حوار قادة الشخصية الوطنية ألمعروفه الحاج محمد علي سالم ألشدادي وسالم منصور حيدرة عضو مجلس نواب "ج.ع.ي" تحت رعاية الأخ المناضل عبد ربة منصور هادي . المفاجئة كانت أمام بوابة السجن حيث كان بالانتظار طقم عسكري لمليشيات سيف السلام يحيى الأحمر ومصور قاما بتقييدي وتصويري . وعند الاستفسار قيل لي أن الحاكم العسكري لأبين حينها العميد محمد صالح شميلة يريد مقابلتي مواصله للحوار المشار إلية !!. ويستمر خنجر الغدر والإلحاق المسموم بعد تدمير "الوحدة اليمنية" على الواقع من تدميرها في النفوس:!! ومن خلال عملية ترحيلي عبر طريق العلم – الحسيني إلى "ج.ع.ي".. وكما فعلها بالأمس مجرم الحرب كرب آل وتر مع أسرى دوله وشعب "أوسان" إلى عاصمة دولته وذبحهم قرابين بمعبد ثوابت الإله "سمرت" .. مكرراً ذات المشهد ابتداء من منفذ" الراهدة " يتم عرضنا بشكل مهين أمام النقاط العسكرية وأفراد إطارهم الجيو - سياسي بفخر وغطرسة نصرهم المزعوم بقمع انتفاضة ربيع نيسان /أبريل : وهاهم أسرى ومخربي شعب أبين الجنوبية ؟!! وصولا للعاصمة صنعاء في تعمد لاستمرارية نهج الحرب وانتهاك حقوق الإنسان التي أعتاد عليها نظام 17يوليو العسكري الرجعي المتخلف الذي أودعني من مساء 24/4/2008م -11/9/2008م زنزانة رقم "9" تحت الأرض جوار شيخ المناضلين حسن باعوم زنزانة رقم"1" والفضلي زنزانة رقم"13" بعد أن تم تجريدنا من ملابسنا الشعبية .. لان في نظرة "القوات الانكشارية" "الفوطة والمعوز" لباس شوية صومال وهنود واندنوسيين ...؟!!
وما أدراك ما زنزانة رقم "9" التي ينعدم فيها الإحساس بالزمن في المتر والنصف في مترين كل مساحتها وهو ما يؤكد فلسفه النظام أن الشعب مجموعه "أفاعي" هو جالس على رأسها .. لذلك كانت منجزاته عبارة عن جحور يضع فيها شرفاء الأمة الذي ينظر إليهم " كأفاعي "مكانها جحور زنازنهم والتي نحن نعتبرها مدارس لصنع المناضلين الأشداء في مفاهيمنا النضالية . وفي تلك الزنازن المحكومة بقوانين "ممنوع" لكل شي حتى "البول " فقط خمس مرات في الاربعه وعشرين ساعة والتي أحكم صناعتها "الشاويش ".. وبتعمد يتم وضع أضاءه عالية في الزنازنه مع أحداث الضوضاء الدائمة بما يمنع السجين من الاسترخاء أو النوم الأبعد إن يكون قد انهكة الإرهاق ... وليلا بعد تقييد الأيدي وتعصيب العينان يتم التحقيق من قبل الأمن القومي في قضايا رأي وأدلتهم الوحيدة في ملف يحمل تقريراً أمني تكفيري من مدير مكتب أوقاف أبين المدعو كمال هرمز ومدر مكتب الإعلام وقصاصات ورق من مواضيع نشرة لي في الأمة والشورى والوحدوي والشارع والصباح والتجمع وعدن برس وحضرموت نيوز وأخبار الساعة .الخ. أو كما قال لي في اللقاء مع اللجنة الذي شكلها "الجنرال بينو شيت الأحمر " والمكونة من د.رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية و.د.ألأغبري وزير العدل وغالب القمش رئيس جهاز الأمن الوطني وعبده بورجي مستشار الجنرال وسيف الإسلام عمار محمد عبد لله صالح من إن عمودي في صحيفة " الأمة " الذي كان يداوم على قراءته !! تهديدا للوحدة وابرز ثوابتهم الوطنية "الجنرال" وديمقراطية التي لا نعرف كيف تفهم مع نظام يدوم لثلاثة عقود عجاف ؟!! مع ذلك تحت ضغط نضالات جماهير الجنوب الأبية وثبات المواقف الأخيرة لأحزاب اللقاء المشترك والضغوط المستمرة من "أسيادنا" الأوربيون والأمريكان أطلق سراحنا فجر 11سبتمبر ..ولأننا جنوبيين يطلب منا إن نحمد مكرمة صاحب ألجلاله الملك العضوضي"الجنرال" وآل بيته الأطهار!! دون يكون لنا حق الاعتراض على ما تعرضنا له من تعذيب وأهانه وسجن لأكثر من خمسه أشهر دون اعتبار لدستور وقوانين دولتهم "ج.ع.ي" إمام محمكة الجنايات الدولية التي تطارد عدالته اليوم "الجنرال بينوشيت الاسمر" المدعو الفندم حسن البشير مجرم حرب دارفور ورغم كل ذلك :الحمد لله – تعلمنا الصبر والمبداء من شيخ المناضلين حسن باعوم .وعبر نوافذ زنازنهم تحاورنا مع مناضلي انتفاضه صعده وكل شرفاء وتعدد وتنوع وخصوصية مكونات مجتمع "الجمهورية اليمنية" التي حققها شعبنا وحزبنا الكبير الحزب الاشتراكي اليمني في 22/مايو/90م ودمرها نظام 17/يوليو العسكري الرجعي المتخلف في 7/7الاسود المشئوم..وتكشف لنا واقع مرير تأكدنا فيه إن الإقصاء والإلقاء والعنصرية تمارسها الأسرة الحاكمة على الجميع زيود وشوافع وإثنا عشرية وسلفية وصوفية ويمن أعلى ويمن اسفل وتهامة وجنوب يتميز بأنه منتفض منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما بتواصل حتى تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة .



منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن