[@الخليفي الهلالي@]

أرجوكم... امنحوهم كأسا..!!
كتبه : د. صالح الورثان

ضجيج، وتصريحات؛ وعبارات تجلب السأم، أسطوانة مشروخة يرددها الفاشلون في ذلك النادي أو ذاك!

في إثر كل هزيمة يبررون، وعقب كل انتكاسة ينوحون، يتباكون، يرفعون العقائر، ويناشدون الضمائر؛ وكأنهم من مظاليم الدهر، يخرجون عن نطاق الرياضة، يثورون، ويؤججون البشر، يتنادون صبح مساء أن عليكم بالمنافسين، اقلبوا الحقائق لصالحكم، واصرخوا فكلما صرختم كان صوتكم أعلى، وربما سمعكم "الفيفا" ونظر بحالكم وأصدر قرارا بإيقاف الدنيا من أجلكم، ومن الممكن أن يصدر بيانا يأسف فيه على حقوقكم المهدرة وبطولاتكم المسلوبة، وإنجازاتكم العالمية...!

ياله من فكر!... ويالهم من مصدرين لذلك الفكر المتكرر في كل ركن وزاوية؛ سخروا القنوات لصالحهم، وأسسوا الصحف والمواقع ظنا منهم أن الإعلام يأتي بما لم تأت به جهودهم وأعمالهم إن كان هناك من أعمال تذكر في الأصل.!

ليس شرطا أن أذكر من أعني، فأنتم تعرفون من أقصد، هؤلاء لايعجبهم إلا تدمير منجزات غيرهم، يكرهون ألقاب وإنجازات الأبطال لعجزهم عن مجاراتها قولا وفعلا..!

تعودوا على القضايا وحرب الكلام، فكرهم قديم ، وحيلتهم واهية كبيت العنكبوت. غيرهم سطر الملاحم، وحضر الاحتفالات بمآثره وألقابه العالمية، وهم يحلمون بألقاب زائفة، ومعطيات مختلقة، ويتفننون في رفع الشكاوي والمبررات، أخطاؤهم صفات مبجلة، وهفوات غيرهم مصائب حرمتهم البطولة تلو الأخرى!

أرجوكم... امنحوهم كأسا كي يصمتوا...؟!

بذلك الفكر، لن يتغير حالهم وسيبقى البطل بطلا رغم أنوف حساده ومبغضيه...!

رذاذ

** لاحاجة للكبار والأبطال والعمالقة وصناع التأريخ بشهادة المساكين..!

** يواصل الزميل الأستاذ رياض المسلم الصحافي والإعلامي اللبق مشوار نجاحاته في كل محطة دلفها، وقد شكل مع الإعلامي الكبير والقدير المذيع اللبناني عباس حسن ثنائيا جميلا في إعداد برامج مثيرة سحبت الأضواء من برامج الأحزاب الخاصة التي يقودها ثلة من بقايا الإعلام القائم على عنصرية المكان والمنطقة وصولا إلى عنصرية الميول...! بئسا لإعلام يديره الصغار..!