[علي المفلحي]

المفلحي بين ناقديه ومادحيه:

المفلحي: عُين محافظا مثله مثل غيره ولهذا لم يأتي بالعصا السحرية لينقذ عدن
لكنه تميز على غيره نظرا لكفاءته اولاً.. وترتيب أولوياته ثانيا.. ومع هذا لا زال لديه قصور.

@مقارنته بغيره:
فغيره انشغل بالسياسة وتجاهل احتياجات المواطن.. وغيره اجتهد بالمقاومة ونسى السياسة والخدمات
لكن المفلحي بدأ بترتيب سلم الأولويات وهذه ما ميزه على الآخرين برغم انه يمتلك من الفهم السياسي رصيدا لا يقل عن الآخرين اذا لم يكن احسن منهم ودليل ذلك فِطنته السياسية في ترتيب سلم الأولويات...

ناقدي المفلحي: لم يتركوا عمل إلا وانتقدوه وكإن أولويات المواطن لا تعنيهم أو لديهم عقد معه بحتمية النجاح... فيأتون بكل الأخطاء الذي ارتكبها من كان قبله فتلصق به هروبا من نقدمهم أو تشويه بانجازاته مع علمهم انه أنجز في فترة بسيطة ما لم ينجزه غيره.
استخدم ناقديه عواطف الشعب الجياشة نحو الإستقلال متناسين أن المفلحي جنوبي لم يقل عن جنوبيتهم ولن يتردد لحظة واحدة اذا اختار الشعب تقرير مصيره لكنهم يسابقون الأحداث لينزعو عنه الوطنية كما هو الحال مع كل من يخالف طموحاتهم.

مادحي المفلحي بالغو أحيانا في المدح واعطوه شهادة قبل إتمام دراسته تشفيا بمن قبله أو نشوه في نفوسهم فاعطوا الفرصه لناقديه ليكيلوا له الاتهام نكاية بمادحيه.
فالأول يحاول حجب الشمس عن كوكب الأرض والثاني يحاول أن يسابق الزمن ليمنحه شهادة النجاح قبل الامتحان.

✍عبدالله بن سبعه اليافعي
اغسطس2017
منقول