[عميد الحالمي]

عاد إلى أرض الو طن عصر اليوم الاثنين القيادي الناصري المناضل الكبير عبد الرقيب القرشي بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبلي المناضل القرشي في صالة التشريفات بمطار صنعاء الدولي الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان حزام العتواني وأعضاء الأمانة العامة ،وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء البرلمان وجمع غفير من أعضاء التنظيم والشخصيات السياسية والاجتماعية.
كما اصطف عدد من كوادر التنظيم وأعضاءه في طابور طويل خارج صالة التشريفات لاستقبال القرشي في أجواء سادتها مشاعر الاخاء والحب لهذا الرجل بتاريخيه النضالي الحافل بالاعمال الوطنية المشرفة التي لعبها منذ سبعينات القرن الماضي، هو ورفيق دربه المناضل الكبير عبدالله عبدالعالم والذي لا يزال منذ العام 1978م حتى اليوم خارج الوطن وتحديدا في العاصمة السورية دمشق.
عبر الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني عن سعادته البالغة بعودة المناضل الناصري عبدالرقيب القرشي إلى أرض الوطن بعد غياب قسري دام لأكثر من 32 عاما .
وفيما تقدم العتواني بالشكر لرئيس الجمهورية على تقديره لظروف المناضل القرشي تمنى عليه أن يصدر العفو العام والشامل عن قائمة ال33 وعلى رأسهم الرائد عبدالله عبدالعالم المتواجد في الجمهورية العربية السورية منذ العام 78م، واغلاف ملفاتهم بشكل نهائي.
وقال العتواني لـ(الوحدوي نت) من حق الرائد عبدالله عبدالعالم عضو القيادة السابق في اليمن أن يعود إلى وطنه وأهله، وان يحصل على عفو عام أسوة بأعضاء مختلف التكوينات السياسية الذين صدر بحقهم عفو عام.
وأضاف: الوطن يجب أن يتسع للجميع وعلى الدولة أن تضمن لمن كانوا في الخارج قسراً طوال العقود والسنوات الماضية الاستقرار والعيش الكريم لهم ولأسرهم في وطنهم الذي حرموا منه فترات طويلة من حياتهم.
وعاد اليوم الاثنين إلى أرض الو طن المناضل عبد الرقيب محمد عبدالرحمن القرشي بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبلي المناضل القرشي في صالة التشريفات بمطار صنعاء الدولي الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان حزام العتواني وأعضاء الأمانة العامة ،وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء البرلمان وجمع غفير من أعضاء التنظيم والشخصيات السياسية والاجتماعية.
كما اصطف عدد من كوادر التنظيم وأعضاءه في طابور طويل خارج صالة التشريفات لاستقبال القرشي في أجواء سادتها مشاعر الاخاء والحب لهذا الرجل بتاريخيه النضالي الحافل بالاعمال الوطنية المشرفة التي لعبها منذ سبعينات القرن الماضي، هو ورفيق دربه المناضل الكبير عبدالله عبدالعالم والذي لا يزال منذ العام 1978م حتى اليوم خارج الوطن وتحديدا في العاصمة السورية دمشق.
المصدر : الوحدوي نت.