[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحسام

ـــ المعركة ليس بين الشمال والجنوب فالجنوب منقسم زمرة طغمة
ــــ العلاقة المفقودة بين القيادة السياسية والعسكرية والوحدات فقد تغيرت القدرات والسلاح خلال اربع سنوات دون علم القادة لان اغلب التقارير لاتصلها وخاضت الحرب على واقع ماقبل الوحدة
__ مواقع الالوية الجنوبية بعيدة عن خطوط الامداد اضافة الى تغيير مواقعها التي تم الاتفاق عليها عند الوحدة لذلك وضعت رحالها في المواقع الخطا فأين القيادة؟
هذا لـ د عبداللة احمد بن احمد
ــــ لم تكن هناك معركة حديثة مشتركة وفقا لقواعد الحرب التي تدرب عليها الرفاق مع العلم ان المدرسة نصفها في الجبهه الاخرى ولعبت التسلالات والاشتباكات ورا الجبهات عامل حاسم وارباك للقيادات التي درست بان الخلفية وخطوط الامداد مؤمنة هذا الدور لعبة الاسلاميون
ــــــ أعتبار شبوة وابين محيط عدائي فتم تسليح قبائل شمالية بدلا عنهم فخلت الالوية من ابنا المنطقة الامر الذي اهتزت معه معنويات الافراد في المعسكرات المفيمة على ارض المحافظتين وكذلك الافراد في حضرموت ولم تدور معركة او مقاومة على امتداد واسع من رقعة الجنوب التي المعركة اساسا على ارضها

__ الخيانة في الجيش الجنوبي اذا جاز المسمى والحقيقة جيش محافظة لحج
تم تغيير الاحداثيات للطيران وتم تدمير مواقع التحصينات في مكيراس وتم شراء قادت معسكرات وسبقها سرقة واحراق بعض الالوية
ــــ المشاركين من الزمرة مع الشمال لم يكونوا خونة على الاطلاق ( فهل يراد لهم الشتات الابدي فرصة واستغلت واللوم على من لم يستوعب اخوانة ) اضافة الى انهم لم يكونوا جزء من الجيش "الجنوبي "اثنى المعركة وبالتالي لاتنطبق غليهم الخيانة
__ اجهاض الوية وخروج اخرى عن الخدمة (حضرموت شبوة ) في وقت مبكر
وتشكيل لوا مجندين في الوقت الضائع لايعرف معارك وافرادة صغار في السن وتسليحة باطقم ورشاشات للدفاع عن محافظات واسعة المساحة

الخلاصة خطاء كبير ليس الوحدة لانها كانت ستتم بفعل التعبئة والمتغير الدولي ولكن رفض وحدة الصف الجنوبي والاعتماد على القوة والوهم بانهم قادرين على حسم المعركة لوحدهم
امر حتمي ان يكون مصيره الفشل ولكن هذا تاريخ تؤخذ منة العبرة للانطلاق نحوى التحرير والاستقلال مستقبلا .
ونحن نواجة ماسيفقدنا كرامتنا وانسانيتنا في المستقبل لابد من تغيير عقليتنا
يقول انشتاين : لايمكن حل المشكلة بنفس العقلية التي أوجدتها
لهذا على اخواننا ان يغيروا العقلية الثورية والابتعاد عن الصراعات غير المبررة وعدم التعصب لراي واحد والابتعاد عن الاحتكام للاغلبية كمبداء مجرب جلب الدمار والهلاك للجنوب واهلة .

كلام صحيح وواقعي فقد كان الحزب الإشتراكي يعتمد على قمع الشعب الجنوبي بالقوة وكان شعب الجنوب العربي في حالة خوف من الحزب وقراراته وعندما وقعت الحرب شافوا أن نظام صنعاء أفضل من نظام الحزب الشيوعي اليمني وهنا من وقف من الجنوبيين مع نظام صنعاء إنتقاماً من حزب الإرهاب ومنهم من وقف متفرج أو محايد وبالجانب الآخر وقف اليمنيين وعددهم عشرين مليون إلى جانب حكومتهم ضد الجنوب العربي وجلبوا قوى جهادية من الخارج وساعدتهم دول كثيرة ضد الجنوب وهنا إنتصر اليمنيين لأن قادة الجنوب كانوا أغبأ بشر حيث كانوا يسلمون المناصب القيادية لعناصر شمالية بحجة أنهم معارضة ضد صنعاء بينما هُم مُرسلين من صنعاء كجواسيس وإذا نصحتهم إتهموك بالرجعية والخيانة لأن الدحابيش في نظر أعضاء الحزب الشيوعي ملائكة لا يمكن المساس بهم ولكن بعد الحرب إتضح أن كُل دحباشي مع بلاده سواء كان معارض ضدها أو معها فالجنوب غنيمة لهُم جميعاً .