عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-25, 07:04 AM   #4
سفيان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
افتراضي

اليمن: مظاهرات في الجنوب والعثور على قتلى.. ومحاولة اغتيال قائد النجدة
الرئيس اليمني يشارك في قمة عربية خماسية في طرابلس
متظاهرون في مدينة الضالع اليمنية أمس (أ.ف.ب)
صنعاء: عرفات مدابش
عاد شبح أزمة العنف مجددا إلى جنوب اليمن، وذلك بعدما أعلنت السلطات العثور على جثة مواطن ينتمي إلى المحافظات الشمالية مقتولا في مديرية يافع بمحافظة لحج، في الوقت الذي اتهمت فيه إحدى الأسر في محافظة الضالع، الجيش، بتصفية أحد أبنائها. وتظاهر، أمس، الآلاف في عدة مناطق بجنوب اليمن بمناسبة ما يطلق عليه الحراكيون «يوم الأسير الجنوبي»، الذي يتم التظاهر فيه للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وأكدت مصادر متطابقة أن الفعاليات الاحتجاجية كانت أكثر حضورا ومشاركة بمحافظة الضالع. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنه رغم الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة في الضالع، فإن المواطنين تمكنوا من الخروج إلى شوارع المدينة وهم يرفعون صور بعض المعتقلين وصور الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض، إضافة إلى الرايات الخضراء والأعلام الشطرية.
إلى ذلك، اتهمت أسرة شخص يدعى محمد محسن كباس، الجيش في الضالع بتصفيته، وذلك بعد العثور على جثته، أمس، بالقرب من أحد المواقع التي شهدت مواجهات عنيفة، الأيام الماضية. وتقول المصادر الرسمية إن كباس من مسلحي الحراك، وإنه قتل في تلك المواجهات، غير أن أسرته تقول إنه جرت تصفيته، لأنه سبق أن أعلن أنه مصاب، وأن نزيفه كان حديثا.
في هذه الأثناء، أعلن عن نجاة قائد قوات النجدة في محافظة الضالع، العميد الركن جميل عقلان، من محاولة اغتيال، وذلك بعد أيام من نجاة رئيس الاستخبارات في «اللواء 35 مدرع» المرابط في المحافظة من محاولة مماثلة.
واتهمت السلطات اليمنية «عناصر التخريب الانفصالية»، كما هو الحال في المرة السابقة، بالتورط في الحادث، وقالت إن مسلحين نصبوا كمينا للقائد العسكري وتبادلوا إطلاق النار مع مرافقيه، مما أسفر عن إصابة أحد المهاجمين وفرار الباقين.
وفي منطقة العسكرية، التابعة لمديرية يافع بمحافظة لحج، وغير البعيدة عن الضالع، عثر رعاة أغنام على جثة مواطن في العقد السادس من العمر مقتولا في إحدى الشعاب الجبلية. وبحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية فإن المواطن يدعى أحمد علي الذماري (السيد)، وينتمي إلى محافظة ذمار في شمال البلاد، وأنه وجد وقد أطلقت عليه 4 رصاصات إحداها في الرأس.
وأضافت المصادر الرسمية أن «مجموعة من العناصر الخارجة عن القانون في منطقة العسكرية قامت باختطاف القتيل وأخذه إلى إحدى الشعاب المهجورة، ثم أطلقوا عليه النار»، وأن «القتيل يسكن في منطقة العسكرية منذ 20 عاما، ويعمل حمالا في تعاونية رصد ولدى بعض المواطنين»، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن شرعت في التحقيق في الحادث.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان الحوادث المشابهة التي جرت الأشهر الماضية وراح ضحيتها مواطنون ينتمون إلى المحافظات الشمالية، وفي الوقت الذي يحذر فيه مراقبون من تداعيات مثل هذه الحوادث و«خطورتها على السلم الاجتماعي» ومن «جرها أبناء البلاد على أتون عنف مناطقي وطائفي»، فإن السلطات تتهم مسلحين وعصابات تنشط في محافظة لحج وتنتمي للحراك الجنوبي، بحسب السلطات، بارتكاب «هذه الجرائم»، غير أن الحراك نفى أكثر من مرة انتماء هذه الجماعات إليه وأكد أنه «حراك سلمي».
على صعيد متصل بالحرب على الإرهاب، حثت قيادة وزارة الداخلية اليمنية الأجهزة الأمنية في محافظة عدن، على «التحلي باليقظة الأمنية العالية والاستعداد الدائم لمواجهة كل الاحتمالات الممكنة، والبقاء في حالة تأهب كامل للتصدي لأي أعمال إجرامية وتخريبية»، مثل الهجوم المسلح الذي استهدف، السبت الماضي، مبنى جهاز الأمن السياسي (المخابرات) وقتل فيه 11 شخصا، 7 منهم من رجال الأمن.
وبحسب مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية، فقد جرى التأكيد على «ضرورة رصد العناصر الإرهابية وملاحقتها على مدار الساعة، وبما يكفل عدم وقوع أي جريمة إرهابية بمحافظة عدن»، وعلى «أهمية إبقاء محافظة عدن العاصمة الاقتصادية لليمن، عصية على أي عمل إرهابي، من خلال الحفاظ على حالة الأمن المثالية التي تتميز بها هذه المحافظة»، وطالبت الوزارة الأجهزة الأمنية بـ«إحكام قبضتها على سواحل عدن وإبقائها تحت رقابتها الدائمة منعا لتسلل أي عناصر إرهابية إلى داخلها أو تهريب أسلحة إليها».
وفي محافظة مأرب شرق البلاد، أعلنت السلطات المحلية هناك عن تشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية اقتصادية وحكومية وغيرها، وذلك بعد إحباط هجمات كبيرة لتنظيم القاعدة تستهدف أهم المواقع العسكرية والأمنية والاقتصادية في البلاد. وأكدت هذه المصادر أنه جرى وضع «خطة مدروسة، واتخذت إجراءات أمنية دقيقة لمواجهة العناصر الإرهابية ومكافحة نشاطها، من دون إلحاق الضرر بالمواطنين»، مؤكدا العزم على استئصال تلك العناصر وإنهاء وجودها في المحافظة وكل أنحاء الجمهورية.
في موضوع آخر، أعلنت اليمن، أمس، أن الرئيس علي عبد الله صالح سوف يشارك، الاثنين المقبل، في قمة عربية خماسية، تعقد في العاصمة الليبية طرابلس، إلى جانب زعماء ليبيا، ومصر، وقطر والعراق، إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى. وقال موقع «سبتمبر نت»، المقرب من الرئاسة اليمنية، إن الاجتماع المرتقب للجنة الخماسية العليا، التي أقرت القمة العربية الأخيرة في مدينة سرت الليبية تشكيلها للإشراف على إعداد وثيقة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بالاستناد إلى التصورات العربية المقدمة في هذا الشأن، وفي مقدمتها المشروع اليمني لإنشاء «اتحاد الدول العربية»، والرؤية الليبية بشأن قيام «الاتحاد العربي»، والاقتراحات والأفكار المقدمة من بقية الدول العربية حول تطوير العمل العربي وتحديثه.. إن اجتماع القمة الخماسية «سيناقش ورقة مقدمة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تتضمن ما توصلت إليه اللجنة الوزارية للجنة الخماسية التي انعقدت على مستوى وزراء الخارجية على هامش الاجتماع الوزاري للجامعة العربية الذي تم في القاهرة مؤخرا».
http://aawsat.com/details.asp?sectio...461 &feature=
__________________
يريد المرء أن يعطى منـاه .................ويأبـى الله إلا مــا أرادا
قول المرء فائدتي ومالـي ............وتقوى الله أفضل ما استفادا
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج

سفيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس