ان الزنداني ومن معه من المأجورين في اصدار الفتاوي ،لم يعد لهم نفس التاثير السابق ،لانهم اولا قد اكتشفوا على حقيقتهم بانهم يتاجرون في الدين ،كما ان الجنوبيين المغرر بهم قد اصبحوا من المطاردين من السلطة ،والعرب اللذين اشتركوا في حرب 94م معهم قد تم ترحيلهم الى افغانستان والصومال وبلدانهم ،والجنوبيون من العسكر قد تم ابادتهم في صعدة ،اما فيما يتعلق بالطرف الشمالي فهم كلهم ضد الجنوب ولن يكونوا معك ،وبالتالي فمعادة الاشتراكيين الجنوبيين من قبلك ،فهو خطأ جسيم ،اولا لانهم في غالبيتهم جزء من الحراك ،ومن الجنوب ولا يمكن تجاوزهم ،وثانيا فمعاداتهم يعني انك تصطف الى جانب السلطة ضد الجنوب ،ولتكفوا عن هذا الهراء الذي لا يخدم الحراك في الجنوب ولا قضية الجنوب ،الا اذا كنتم تنفذون اجندة السلطة لضرب الحراك تحت هذه الحجج الواهية .
|