عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-15, 07:07 AM   #2
حسن اليهري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-12
المشاركات: 1,533
افتراضي

أسرار موطن الإرهاب عند غجر تُبًع بقلم فاطمه سعيد
موطن الارهاب الاصلي الذي لم يكن وليد اليوم بل وليد الامس الماضي الحاضر ,, والذي سخر ولايته وسياسته منذ عصور الجاهلية على الجشع والنفاق والعبث والظلم ,,, غجر جاوروا العرب وعرفوا أقاويل العرب ولغة العرب وموطن العرب سكنوا أولئك الغجر منذ أزمنة طويلة في الجبال والوديان الواقعة على تهامة البحر الاحمر حتى تكونوا وتفرعوا إلى قبائل متعددة ذات فروع كثيرة ,,, فكانت تلك الارض المسماه حاليا باليمن السعيد لم يسكن بها أحدا منذ أزمنة حتى هاجر إليها مجموعة من الغجر ( النوريين ) من أسيا الصغرى – تركيا – أو من شمال العراق وهي بلاد ما وراء النهرين …
فأصل الغجر يعود إلى الرومن والدومر فالرومن يعود إلى أوربا والدومر يعود إلى الشرق … وبقيت بقايا الدومر إلى وقتنا الحالي ,,, بحيث ان تكاثرهم بتلك المنطقة الصالحة للزراعة جعلهم يكونون بها قبائل وعشائر دومرية (غجرية )حكمت لأزمنة طويلة وعاصرت جميع التقلبات السياسية في المنطقة …

فلو عرفنا تاريخ اليمن وأطلعنا عليه لوجدنا أنه لم ينال مراتب الشرف والبطولات والانتصارات اللأخلاقية التي حققتها باقي الشعوب والمملكات إلى وقتنا الحاضر ’ فلازالت تمارس أخلاق الدومر ( الغجر) ذات غلظة وفوضوية … فمنذ العصر الجاهلي كانوا يلقبون بقوم تُبع الذي عرف ملكها باسم تُبع اليماني… ولقب بالتبع كما أن ملك فارس يلقب بكسرى وسموا بالتبع لأنهم يتبعونه، والتبع المقصود في هذا استنادا إلى روايات لم يتسنى التأكد من صحتها هو أسعد أبا كرب….
ففي الجاهلية في بلاد اليمن ملك شديد البأس عظيم الشأن صاحب جند وأعوان يقال له الملك حسان ويكنى بالتبع اليماني من صفاته طويل القامه عريض الهامه ولا يعرف الحلال من الحرام ولا يحفظ العهد والزمان,,, وقد توارثت الاجيال اليمانية هذه الصفات التي كانت في ملكهم حسان الملقب بالتُبع اليماني … فلم تمت هذه الأخلاق بل ظلت إلى عصر العولمة عصر الألفية الثالثـــــــــة ,,, فمازالوا بنو دومر ( غجر تُبع ) منبوذين بين العرب فنظرة العرب لهم نظرة انحطاط وعوملوا من قبل العرب معاملة سيئة نظرا لما أتاهم من أذى من هؤلاء القوم من سرقة وشغب وقتل وكذب ونفاق ,,
قبل التحدث عن دومر (غجر تُبع ) في الالفية الثالـــــــثة سنأخذ جولة حول العصور الحديثة القريبة التي مرت بها اليمن …
*العهد العثماني ( وهو عهد أتى بعد سقوط دولة المماليك في مصر وكانت اليمن تابعة لدولة المماليك ,, ودخلت اليمن تحت الخلافة العثمانية عام 945 هـ/ 1538 م ,,, إلا ان هناك شغب لدى شخص يدعى الأمام شرف الدين زعيم وقائد الأئمة الزيدية في اليمن فقد حارب ضد العثمانيين في فترة حكمهم الاول ,, وحين قام شرف الدين بحصر نفوذ المماليك في زبيد فقدمهم طعم للقوات التركية الغازية لكي تقضي عليهم ولكنة واجه العثمانيين في ضم بعض الاراضي من عدن إلى صعده وينفرد بحكمها له وحدة ,,,,
فظل الامام الزيدي شرف الدين في محاربة الاتراك مدة تصل إلى أكثر من ربع قرن حتى ظهر الإمام القاسم بن محمد، قائداً لثورة عارمة ضد العثمانيين وليؤسس لجيل جديد آخر من الأئمة الزيديين أستمر في الحكم حتى زمن الثورة الجمهورية عام 1962م،وتمكن بعدها الامام القاسم بفرض صلح مع والي العثمانيين محمد باشا يحق للإمام بمقتضاه من حكم المناطق الشمالية لصنعاء على المذهب الزيدي المخالف لمذهب العثمانيين السني الحنفي,,,
هذه نبذة مختصرة عن تاريخهم مع الاتراك فهم منذ الازل لا يريدون أي قوة أخرى تحكمهم لحبهم في فرض العبودية على البشر والمعاملة والعنصرية مع من بجوارهم وكأنة انتقام ومرض حب التسلط لازمهم طويلاً!!
**اليمن في عصر العولمة والألفية الثالــــــــــــــثة ,,, عصر الجهل والتخلف وعصر القبلية والجاهلية وشعب مخدر بأكمله بأوراق القات ,,, شعب تربى على العنف والإرهاب حكومة تمارس العنف والتطرف العنصري والمبدأ العرقي ,, تحت مسمى الديمقراطية ( العلمانية المصغرة ) في حكم الدومرية ( الغجرية ) التي لا حكم ولا حاكم جميعهم تحت سلطة القبيلة والسلاح ,,, أجيال تربى على الدم والثأر لا علم ولا عمل يمارسون العادات الدومرية ( الغجرية ) باحتراف ومهارة وحتى مع الدول التي يذهبون إليها طلبا للمعيشة والرزق إلا أنهم يأتون بتلك العادات معهم وكأن الارض ملك لهم ولأجدادهم إلا من رحم ربي منهم !!
فبعد الوحدة القائمة قبل 18 أو 19 سنة بين اليمن وجمهورية اليمن الجنوبية ( التي كانت هي الأخرى لا تبعد كثيرا عن تلك العقلية الدومرية ولكن بأسلوب أخر ) استطاعت الحكومة اليمانية الشمالية في تطبيق الارهاب على أبناء جنوب اليمن وحضرموت (( التي انضمت بالخديعة إلى مسمى اليمن الجنوبي من قبل الجبهة القومية )) سيأتي الحديث عن حضرموت لاحقا …
فأول فعل إرهابي قامت به مهاجمة جمهورية اليمن الشعبية وإجبارها للوحدة قتل قيادات ذات مكانة في الدولة أخفاء جنود وضباط كل ذالك تحت مسمى عبودية اليمن الوحدوية ونزع السلاح بالقوة من الجيش والمواطنين وتغريم من هو يحمل السلاح الابيض من أبنا جنوب اليمن وحضرموت … وتحليل القتل وحمل السلاح لأبنا قوم دومر ( غجر تُبع ) ,,نشر الجهل في التعليم ,,, وتأخير العمر الدراسي ،السطو على الأرضي والبسط على الثروات تحت عدة مسميات .
للعلم ,,, تجنيد مراهقين وصغار السن ومن بعض القرى تحت مسمى القاعدة يحاربون أهاليهم بحجج وبراهين تكفيرية تدعمها الحكومة اليمانية متى أرادت التخلص من الفئة المغرر بها تستعين بصاروخ من صديق ليفتك بهم … ويصفق لها العالم بأنها قامت بالتخلص على الارهاب !!
عجبا لتلك الحكومة وأفعالها ؟؟ ولم تكتفي بذلك أيضاً بل زورت التاريخ والوثائق التي سلمتها لهم اذناب الجبهة القومية وتصديق مقولة الشيخ زايد رحمه الله حين قال (( إن لم تكن يمانيا فأعلم أنك لست بعربي )) قالها المغفور له الشيخ زايد كمجاملة لهم بحكم أن باطن وأصل حضرموت أصبح تحت حكمهم و سيطرتهم …
فهم اليوم فخورين بنسب قحطان وكندة ونسوا أنهم ليسوا بعرب عاربة إنما عرب مستعربة آتية من البلدان البعيدة واستوطنت المكان وجاورت العرب ,,, والمصيبة العظمى قامت تلك الحكومة بتقسيم الاراضي وبيعها والتخلي عنها وكأنها تتعمد في ضياع الهوية والمنشأ ,,
***حضرموت ,,, مملكة عمرها يعود لأكثر من خمسة ألاف عام أو إلى سبعة ألاف عام .. نبع منها اللغة العربية لغة الضاد ( لغة القران ) أم العرب وموطنهم الاصلي ,, وطن الاعراب والعشائر الاصيلة روح الصحراء موطن الانبياء العرب …. أرض الاحقاف جذور مملكة كندة العظمى أسود الصحراء هوية عربية بدوية ,,, مرجع ونسب وأصل من قحطان ملوك الارض … عاشت هذه المنطقة تحت حكم أهلها لأعوام مديدة وقرون طويلة هوية امتدت إلى شتى بقاع الارض عرفوا أهلها بسلمهم وقوتهم وورعهم هؤلاء هم الحضارمة ولكن الزمن خاب بها مرتان تجزأت وسرقت ونهبت أراضيها وبيعت بغير وجه حق ظلما من الاحتلال البريطاني الذي نقض العهد وسلم الوثائق للماركسية القومية وأول فعل أسود لها تسميتها بمسمى اليمن ؟؟
ومن ثم تسليم مفاتيحها إلى جمهورية اليمن الشمالية ؟؟ بعد هذا التهاون بحقها وضياع هويتها وتشريد أهلها !! كان للحضارمة هيبة ومكانة عند دول الجوار ومعاملة طيبة جدا وعلاقات تجارية ممتازة من قديم الزمن برحلة الشتاء والصيف إلا ان مسمى اليمن لطخ ولوث الهوية الحضرمية ,, و الكرة الصريح من قبل دول الجوار لدولة اليمن وأفعالها اللا حضارية في المعاملة ,,,
وان ما قدم له سابقا وما يقدم لها حاليا ليس إلا من قبيل كفاية الشر,,
والخلاص من هذا الشر لحضرموت ولجيرانها ولليمن الجنوبي وحتى لهم ايضا في اليمن الشمالي قادم لا محالة فالشر وإن أخذ من الزمن نصيبه إلا أنه زائل ،وكل عسر بعد يسر ،،،، لقد غضبنا لحق ضد باطل لذا فإن فجرنا الحضرمي قادم لا محالة وبشائر النصر قادمة
مقال خاص لشبام نيوز


إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://www.shibamnews.com/articledet...#ixzz26VJkHZYS
حسن اليهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس