عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-09-05, 09:38 AM   #1
الشنفره
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 4,549
افتراضي اعتصامات ومسيرات سلمية بصنعاء والضالع ولودر وردفان والمسيمير والمعافر بتعز

في ردفان
مسيرة ومهرجان حاشدان بالضالع للتنديد بالاعتقالات والبطش الذي طال المعتصمين في عدن وحضرموت .. تظاهر أكثر من خمسة عشر ألفاً في مسيرة حاشدة نظمتها جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، ودعت جمعية شباب بلا عمل أنصارها للمشاركة فيها، انطلقت من أمام مقر الجمعية وجابت الشارع العام بمسافة ثلاثة كيلومترات ثم عادت إلى نقطة البداية من جديد حيث أقيم المهرجان الذي قرئ فيه البيان من قبل العميد الركن متقاعد صالح علي ناصر، عضو الهيئة الإدارية للجمعية أكد فيه أن أبناء الضالع وآباءهم رفضوا ويرفضون الخضوع للقهر والاستسلام جيلاً بعد جيل وهاماتهم مرفوعة للسماء.

وقال البيان:

«يا أيها الأبطال أبناء الضالع، لقد مرت أيام كانت حالكة والأفق مسدودا فكنتم وسطها شمعة الأمل التي أضاءت الأفق فزرعتم الأمل في قلوب اليائسين والقوة في نفوس الضعفاء.. لقد سجل لكم التاريخ سجلاً ناصعاً بأنكم دعاة حق ولستم دعاة باطل، وإن ما حدث في مدينتي عدن والمكلا الجنوبيتين يوم السبت الدامي 1 سبتمبر 2007م من قمع للمعتصمين المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمتضامنين معهم استخدمت فيها كل وسائل القوة القاتلة التي أدت إلى سقوط شهيدين في المكلا وعشرات المصابين في عدن وحضرموت، يمثل ذروة الباطل، وأن يتوج العنف المجنون باعتقال المئات من المواطنين والاعتداء على بعضهم بأعقاب البنادق كعمل وحشي يعجز التعبير عنه إلا بالقول إنه أكثر من باطل».

كما أدان البيان «الاعتداء الذي طال القيادي الاشتراكي باعوم ومحسن اليزيدي والعميد ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين وناصر العولقي وأحمد القمع ونظمي محسن وطاهر بن طماح».

وعن عملية اختطاف الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد من قبل عناصر الأمن القومي في مساء الأحد 2007/9/2م وحصار منزل القائد العسكري المتقاعد العميد علي محمد السعدي الذي استمر حتى الفجر قال البيان: «إنه يعد عملا بربريا جبانا».

من جانبه ألقى علي عبدالرب، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية شباب بلا عمل، في المهرجان كلمة عبر فيها عن استنكار الجمعية ومنتسبيها للهمجية التي تعاملت بها أجهزة الأمن مع المعتصمين في عدن وحضرموت.

وتعرض صامد حسن أحمد في نهاية المهرجان للاعتداء من قبل أمن مديرية الضالع، حيث شج رأسه بحجر قيل إنه من الطقم التابع لأمن المديرية، وقد أسعف للعلاج في مستشفى النصر، بالإضافة إلى الشاب سالم صالح محمد من أبناء مديرية الحصين الذي أفاد شهود عيان بأن الأمن قام باحتجازه.

أكثر من 10 آلاف شاب من العاطلين عن العمل ومناصريهم بردفان يتظاهرون وسط إجراءات أمن مشددة

وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف لقوات الأمن والجيش المعززة بالأطقم العسكرية التي انتشرت منذ الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء على مداخل ومنافذ مدينة الحبيلين أقام الشباب والعاطلون عن العمل بمديريات ردفان مهرجانهم الجماهيري الحاشد على منصة الاحتفالات ثم توجوه بمسيرة سلمية حاشدة هي الأولى من نوعها شارك فيها أكثر من 10 آلاف من الشباب والعاطلين عن العمل ومناصريهم من المواطنين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين وقيادات وقواعد الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر بمحافظة لحج.

وندد المشاركون في المسيرة بالممارسات التعسفية والقمعية التي مارستها أجهزة السلطة تجاه المواطنين العزل في عدن والمكلا وما نتج عنها من أحداث مأساوية دامية وحملات اعتقالات واسعة.

في الضالع
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالسياسات التي تنتهجها السلطة في تعاملها مع قضايا وحقوق أبناء الجنوب وما يتعرض له الشباب من تهميش وحرمان من الحقوق، كما نددوا بالمواقف السلبية للحكومة تجاه عدم قدرتها في ضبط أسعار المواد الغذائية التي تزداد يوما عن يوم والفساد الذي طال جميع مرافق ومفاصل الدولة.

وحمل المتظاهرون نعشا كتب عليه (اليمن الجديد والمستقبل الأفضل) وقاموا بإحراقه، ورفعوا لافتات كتب عليها (لا للمحسوبية، لا للفساد، لا للبطالة، العنف نهج وروح الاستبداد وسلاح الجبناء، لن تذهب دماء شهداء وجرحى الحرية هدرا، كفاكم جرما بالوطن والإنسان، تصاعد الأسعار نهب لقوت الشعب وامتهان لكرامته).

كما عبر المتظاهرون عن غضبهم واستنكارهم لحادث اختطاف الناشط السياسي والكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد، وطالبوا بمحاسبة المتسببين والمتورطين في عملية اختطافه والإساءة إليه ونهب هاتفه الجوال وتقديمهم للعدالة فورا.

كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح كافة المحتجزين من أبناء عدن والمكلا وإعادة الاعتبار لهم وفي مقدمتهم العميد ناصر النوبة وحسن باعوم وولده فادي.

وجاب المتظاهرون شوارع الحبيلين وأوقفوا حركة السيارات على الخط العام، وأغلقت المحال التجارية أبوابها ولم تشهد التظاهرة أي أعمال عنف أو تخريب للممتلكات من قبل المتظاهرين.

وكان المهرجان الجماهيري الحاشد قد شهد إلقاء العديد من الكلمات والقصائد الشعرية استهلت بكلمة الأخ مازن محمد صالح الردفاني، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان قال فيها: «إن هذا الاعتصام السلمي يأتي تعبيرا عن حجم الظلم الذي يمارس ضد الشباب والذي دأبت السلطة على اتباعه من خلال ممارستها سياسة التجهيل والتهميش والحرمان».

ودعا كافة الشباب للوقوف صفا واحدا والعمل بروح الفريق الواحد ضد كل من يحاول زرع الفتنة والأحقاد والفرقة بين أوساط الشباب، معبرا عن استنكاره للأعمال الهمجية والإرهابية التي قامت بها السلطة العسكرية في عدن والمكلا ضد المواطنين العزل وبث الرعب في نفوس النساء والأطفال.

كما ألقيت الكلمات من قبل العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بردفان وعن أحزاب اللقاء المشترك وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة عدن وملتقى التصالح والتسامح والتضامن وكذا برقيات تضامن من قبل الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد والمحامي عارف الحالمي، المستشار القانوني لجمعيات المتقاعدين العسكريين والدبلوماسيين، التي عبرت بمجملها عن استنكارها للأوضاع التي تمر بها البلاد والسياسات التي تتبعها السلطة تجاه أبناء المحافظات الجنوبية.

واختتم المهرجان بقراءة البيان الصادر عن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل.

مئات الجامعيين العاطلين عن العمل في مسيرة حاشدة بالمسيمير

احتشد مئات الجامعيين العاطلين عن العمل، أمس الثلاثاء، في مسيرة حاشدة واعتصام شبابي دعت له جمعية العاطلين عن العمل بمديرية المسيمير محافظة لحج بمشاركة من جمعية عاطلون بلا عمل في كرش.

وقد طاف المتظاهرون الشارع الرئيس بالمديرية مرددين الشعارات التي تساءلت عن مصير الشباب الخريجين، حاملين اللافتات التي كتب عليها (لا وساطة في التوظيف، لا للتوظيف من خارج المديرية، شباب كرش على رصيف البطالة) وتدعو لإيجاد (فرص عمل للشباب في مصنع اسمنت المسيمير).

لقطات من مسيرة الضالع تحت اجراءات أمنية مشددة
المتظاهرون تجمعوا أمام مبنى المجلس المحلي وألقى عدد منهم كلمات تتحدث عن أوضاعهم ودواعي خروج التظاهرة، فيما تجمع عدد من أفراد الأمن فوق مقر المؤتمر الشعبي العام قبالة ساحة الاعتصام ومعهم كاميرات فيديو للتصوير. وحاول عدد من المواطنين إثارة الفوضى وترديد شعارات ضد المعتصمين لإفشال الاعتصام، غير أن الشباب تصدوا لهم بطردهم من ساحة الاعتصام، في حين قام الحاضرون بمكاتب المجلس المحلي بإغلاق النوافذ والأبواب تجاه ساحة الاعتصام.

وفي الحفل الخطابي تساءل باسم منصور ناصر رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية خريجين بلا عمل بالمسيمير في كلمته:«كم عدد الذين يتسكعون في الشوارع بلا عمل أصيبوا باليأس أمام سياسة التجهيل والمتاجرة بالوظائف؟ كم هم الذين يعملون في مصنع اسمنت المسيمير من أبناء المديرية؟ أين أراضي الطنان ومثلث العند التي التهمتها مافيا الفساد؟ وأين البعثات الدراسية التي لم نعد نراها منذ قيام الوحدة؟».

وأعرب عن اعتقاده «أننا اليوم أمام موسوعة فضائح النظام الحاكم فصولها مآسي وسطورها مخازي وحروفها دماء وإن جمعيتنا بعيدة عن الآفاق السياسية والأنفاس القبلية والانتماءات الضيقة سوف نوحد الرؤى والأهداف مع الجمعيات الأخرى وندعو إلى تشكيل مجلس تنسيق على مستوى المحافظة ومستوى المحافظات ومواصلة المسيرات والاعتصامات حتى ننال حقوقنا».

واستنكر وليد علي حميدة عن جمعية كرش للعاطلين عن العمل «أعمال التنكيل وقمع الاعتصامات في حضرموت وعدن وملاحقة السياسيين واستخدام الرصاص الحي والهراوات والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع تجاه من ضرب أروع الأمثال في الاعتصامات».

كما أكد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمسيمير علي حسن زكي «أن مطالب الخريجين هي نفس مطالب المتقاعدين الذين وجدوا أنفسهم بعد صيف 94م في رصيف البطالة المقنعة وإحالتهم إلى التقاعد القسري بحقوق منقوصة»، داعياً إلى «إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة واستعادة الوجه المشرق لوحدة مايو 90 وحدة التآخي والشراكة السياسية والمواطنة المتساوية».

الشنفره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس