(من انتم )قالها القذافي لشعبة بعد 42 عام من العشرة والسمع والطاعة والولاء الذي كان يدين به الشعب الليبي لهذا المعتوه ؛ولكن دوام الحال من المحال. نحن في الجنوب شعب مغلوب على امرة وصلت عندنا الطيبة الى حد السذاجة حتى اصبح اراذلة الناس تتحكم بمصيرنا وهويتنا ومقدراتنا واصبحنا تايهين بلا هوية نستجدي من الاخرين حتى كلمة حق تقال في ماهو لنا ؛كل هذا يحصل ونحن لازلنا متمسكين بكل اخلاص بتلك الوجية القبيحة التي اوصلتنا الى هذة الاوضاع المساوية والمزرية بل ووصل بناء الامر الى ان ننقسم الى قسمين او اكثر من اجل تائيد فلان اوعلان من الذي اذلونا وامتهنوا كرمتنا امام الشعوب. نحن في الجنوب امة تعيش عكس التيار فعندما تثور شعوب الارض ضد من ضلمهم واستغفلوهم لفترة من الزمن تجدنا نعمل على اعادة وتثبيت من باع كرامتنا وهويتنا وسيادتنا فيا للعجب وياللمفارقات . يقول الله سبحانة وتعالى في محكم اياتة: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فمتى ماغيرنا ما بانفسنا حينها سنعلم من نحن وماذا نريد..