عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-02, 10:55 PM   #1
ميرزا
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-16
المشاركات: 42
افتراضي المبدء ان تبداء

قد يكون الموضوع غريب بعض الشيئ من حيث التسميه وهو الى اي النقاط نحن الان هل قطعنا مسافه زمنيه اوصلت اصواتنا الى من نريده ان يسمعنا كيف لي ان انادي بالاصلاح وكشف الحقائق وعدم السكوت عن الباطل كيف لي ان اجعل من حولي يتفهم معاناتي ومعاناة شعبنا بالداخل وهل يكفي ماقدمته حتى الان يراه البعض نقطه في ماء البحر ...
عندما نقول يراه البعض فانني ولله الحمد قد وصل صوتي للبعض عندما اكون في منزلي وبين افراد اسرتي واقوم بطرح قضيتي وقضية الوطن فاني اوصلت صوتي وفكري لهم وعندما اكون عند اصدقائي وقمت بطرح الفكر فاني اوصلت صوتي لهم وعندما اكون بالعمل ويسمعني من حولي بمختلف جنسياتهم فان صوتي قد وصلهم عندما اكتب موضوع ويقرئه شخصا واحد فقط فانا لا اعلم ان هذا الشخص قد قام بنقل الفكر المراد توصيله لاسرته واصدقائه وهكذا من هنا يجب علينا استخدام كافة المجالات المتاحه لدينا اذا اردنا العمل الجاد لايصال اصواتنا ...
الان الجميع استبشر خيرا ببث القناه الفضائيه الجنوبيه الجديده حيث يراها البعض انها بداية العمل للطريق الصحيح والصواب ان اصواتنا بدئت قبل القناه عندما اقوم بفتح موقع جنوبي يهتم بقضيتي فانا قمت بعمل يوازي مبدئي شاهدوا الان جميع المواقع اليمنيه سوف نلاحظ ان كل موقع جنوبي قد بدء بشرح القضيه والجميع متعاطفا معها عندما اجد صديقا لي يعمل باحد الصحف واخبرته بمعاناة الجنوب فاني قد انجزت عملا ....
ومن هنا علينا عدم الاخذ والسير خلف مصطلح المعارضه فالمعارضه مثلما ترى اخطاء الحكومه يجب ان ترى اخطائها ايضا إخواني يا من تعشقون هذا الوطن كما تعشقون الحرية، يجب أن تتحول كلماتنا
و آمالنا أفعال، يجب أن نطور أنفسنا، و أن ننتقل من موقع الدفاع إلى
موقع الهجوم. إخواني إنني لا أجد للأسف الشديد سوى كلمات، فمن صراخ
الضحايا و شكاوي المظلومين، إلى آنين المعذبين، الطلقاء و السجناء.
الكل يصرخ و يئن و يطالب و يحلم، و لكن في أغلب الأحوال لا يفعل شيئا.

أنظروا إخواني من قوى المجتمع المدني و أنصار الإصلاح السياسي و الإقتصادي
و الثقافي و الديني، لخريطة المجتمع اليمني لتروا أن من يفعل و يتحرك و
يشكل قوة يحسب حسابها، هو من يأخذ.
إنني أتوجه لكل المعارضين بالخارج من أنصار إعلانات حقوق
الإنسان الدولية، سواء كانوا يعبرون عن تيارات سياسية أوغيرها أن يتجمعوا تحت مظلة واحدة، تجمع شتاتهم و توحد قواهم و
تزيد ثقلهم التأثيري على مجريات الأمور في اليمن على أن يكون العمل من
الخارج لفترة مؤقتة، إلى أن يمكن أن الإنتقال للعمل من اليمن و ذلك
عندما يكون لنا ثقل يجعل من رجوعنا لليمن مؤثرا لنبدأ المرحلة الثانية من
النضال.
إن هذا النداء هو نداء للذين يرون أن الحلول الإستسلامية و
المساومات و الخطوات الصغيرة لم تعد مجدية، و على إستعداد للنضال و
النزول لساحة النزال، و لا يرضوا بأقل من الحلول الحقيقية الكاملة لا
أنصافها.

إنني أطلب أن ننسق جهودنا و نجمع شتاتنا و نضع سويا مخططاتنا، دون أن يعني ذلك ذوبان تلك
التجمعات المعارضة في بعضها، بل ليحافظ كل تجمع على كيانة و لكن ليضم
جهوده للقضيه الام فلا يجدف البعض في عكس إتجاه المجموع.
ميرزا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس