[فدرالي جنوبي]

كشف مصدر أمني عن مخطط تنوي القاعدة (أنصار الشريعة) تنفيذه في احتفالية الحراك في يوم 7-7-2012 ، وهي الذكرى التي ينوي الحراك الجنوبي إقامة فعالية احتجاجية فيها للتنديد بحرب صيف 94م .

وهذه المعلومات تتطابق مع تصريح أدلى به وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد لوسائل الإعلام عن معلومات لأعمال انتحارية وأعمال تخريبية في عدن خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال المصدر الأمني ان لديهم معلومات استخباراتية ونتائج تحقيقات مع بعض الخلايا القاعدية عن مخطط لتنفيذ تفجيرات في عدن بهذه الذكرى التي تعيد للأذهان نهاية حرب صيف 94م في 7يوليو وكانت عدن آخر نقطة فيه.


وقال المصدر الأمني أن الانتحاريين سيستغلون تواجد الحراك وفعالياته التي يغيب عنها التنظيم وتسودها العشوائية في الغالب للإندساس فيها وتنفيذ مخططاتهم ، مضيفا : وكشفت المعلومات بان هناك أعدادا من الانتحاريين والعبوات المتفجرة والأحزمة سوف تكون أدوات العمليات القادمة ، للانتقام على هزيمتها في أبين وستكون عدن التي تحوي الكثير من المتناقضات والفراغ الأمني وهشاشة الأجهزة الأمنية فيها وخراب أقسام الشرطة فيها ، وخصوصا الجناح المسلح الذي ما يزال يتواجد في مناطق من عدن وأبرزها المنصورة ، للإنتقام من الجميع دفعة واحدة –حسب المصدر.



وقال المصدر : عدن صارت ساحة لتصفية الحسابات وتنفيذ أعمال انتقامية بمخططات محلية وإقليمية وفوق قدرات سلطتها المحلية ، مستدلا على ذلك باغتيال اللواء سالم قطن ، كأكبر شخصية عسكرية طالتها يد التآمر على مستوى الوطن ، وهي السابقة الخطيرة التي لم تحدث في أي مكان من الجمهورية وحدثت هناء في عدن ، إضافة إلى إغتيال (41) ضابطا من الأمن السياسي بيد خليط من الأفراد المزدوجين بين بقايا النظام والحراك المسلح والقاعدة ، مستدلين بذلك بـ( سامي ديان) الذي يعتبر ناشطا في الحراك وله دور في عمليات جبل العر بيافع وعاش مع أنصار الشريعة في جعار، وهناك اتهامات بارتباطه ببقايا النظام