عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-25, 07:20 PM   #4
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق مشاهدة المشاركة
شرح كيف غرر بالإعلام والحكومات.. عبدالرحمن الراشد: (صالح) أستخدم الحوثيين متعاونا مع الإيرانيين ليخيف بهم جيرانه السعوديين ويعرض نفسه لاحقا كمنقذ للبلاد

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح


السبت 25 أكتوبر 2014 11:48 صباحاً
الرياض(عدن الغد)خاص:

قال كاتب الصحفي البارز عبدالرحمن الراشد انه يعرف الكثير عن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، خلال السنين الطويلة الماضية، ما يكفي لفهمه، وأبرزها أنه بلا مصداقية، يعتمد بشكل كبير على سياسة التضليل! ولسنين طويلة ضلّل الأميركيين، والخليجيين، والعراقيين، والسوريين، وبشكل أكثر كان يخادع القيادات السياسية، والحزبية، والقبلية، في اليمن. هذا تاريخ صالح؛ اللعب على الحبال، أو كما يقول نفسه «الرقص على رؤوس الثعابين»؛ مما مكنه من البقاء حاكما لبلد مليء بالتناقضات والمنافسين".

وأكد الراشد في مقالة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن ان " الذي جرى في الأسابيع الثمانية الماضية مسرحية أخرى من إنتاج المؤلف صالح، فقد فوجئ الجميع بأن جماعة مسلحة، الحوثيين، تستولي بسهولة على أكبر مدن اليمن ومحافظاتها، وواجهت القليل جدا من القوات الحكومية والقبلية. الحوثيون ليسوا «داعش»، فهم ميليشيا قبلية، تنظيم مسلح قوي فقط في مناطقه؛ أي شمال اليمن، وما كان له أن يتمدد إلى أقصى جنوب غربي البلاد من دون حليف, وقد صدق كثيرون رواية الاكتساح الحوثي دون التدقيق فيها".

واضاف " الذي سهل عملية التلفيق، أن موظفي صالح السابقين نثروا كمية كبيرة من المعلومات المغلوطة تزعم أن الرئيس الحالي المؤقت هادي قد تحالف مع الحوثيين، وأنه وافق على تسليمهم العاصمة والمدن الأخرى، ومعلومة أخرى تدعي أن السعودية وافقت على الحوثيين ضمن مصالحة إقليمية مع الإيرانيين، وغيرها، وثالثة تتهم المبعوث الدولي بالتواطؤ".

وقال " بالنسبة لي كانت الروايات المنتشرة في الإعلام غير منطقية، فالرئيس الحالي ربما ليس مؤهلا لإدارة الدولة في عز أزمتها، لكنه بالتأكيد ليس غبيا فيسلم خصومه رقبته عندما يسلمهم مفتاح العاصمة وبقية البلاد! ولا يعقل أن يعقد المبعوث الدولي اتفاقات وراء ظهر القوى الأساسية. ورأيي: في اليمن عندما تقع مشكلة، دائما فتش عن صالح، تجده في كل أزمة وصفقة. اتضح لاحقا أن معظم ما يشاع من اختراعه، لطمأنة الجميع، وشراء الوقت للاستيلاء على بقية البلاد، والتشويش على خصومه. صالح رئيس معزول، لكنه لا يزال يدير مؤسسة الدولة القديمة، ومعظم القطاعات العسكرية والأمنية تقع تحت تأثيره، ومن خلالها سعى لإسقاط النظام البديل له، وسيستمر يحاول تخريب اليمن عسى أن يعود رئيسا".

وتابع الراشد في مقالته " ربما لا يدري صالح أنه، وإن نجح في تخريب الوضع القائم، يكون قد أفسد أيضا مستقبل ابنه أحمد، الذي يعتبره كثيرون شخصية جيدة، يمكن له أن يكون شخصية كبيرة في إدارة الدولة مستقبلا. كان بالإمكان الانتقال إلى مرحلة مؤسساتية لليمن خلال عامين انتقاليين، يمكن لحزب صالح أن يعود للحكم، وهو الأكبر، وقد سمح له الوسطاء بالعمل ولم يتم اجتثاثه".

وقال " الآن، الوضع صار أكثر وضوحا؛ صالح مع الحوثيين قرروا تخريب الوضع وإسقاط النظام الجديد، وينوون العودة إلى مرحلة ما قبل فبراير (شباط) 2012 وإدارة الدولة. وصالح استخدم الحوثيين، متعاونا مع الإيرانيين، لخدمة أغراضه، ليخيف بهم جيرانه السعوديين، وهم الأكثر تأثيرا، ويعرض نفسه عليهم لاحقا كمنقذ للبلاد!".. مؤكدا ان " هذه المسرحية جيدة، لكن يعيبها أن حبل الكذب قصير، وأن صالح نفسه صار كتابا مكشوفا".

وقال " لنتذكر أن في اليمن قوى محلية فاعلة، و3 قوى خارجية مؤثرة , في الخارج، هناك السعودية مع بقية الدول الخليجية، والولايات المتحدة التي تهتم باليمن ضمن سياستها ملاحقة مراكز تنظيم القاعدة، واليمن أصبح في عهد صالح أكبر مستوطنة للتنظيم الإرهابي. والفريق الثالث الأمم المتحدة، التي تعطي الشرعية من خلال مبعوثها جمال بنعمر، والتي تحت علمها وقع اتفاق الانتقال الرئاسي السلس، وتم تجنيب اليمنيين الحرب الأهلية التي نرى مثلها في سوريا وليبيا".

ولفت الكاتب الراشد الى ان " صالح بدلا من أن يحمد ربه أنه نجا من الموت، وتم انتقال الحكم بطريقة حفظت له كرامته، وسمح له بالمشاركة الحزبية، ومنحت عائلته حق العمل الحكومي، بخلاف ما حدث للقذافي وأفراد أسرته، بدلا من ذلك استمر يحيك المؤامرات ويشيع الفوضى من بيته في صنعاء ".



اقرأ المزيد من عدن الغد | شرح كيف غرر بالإعلام والحكومات.. عبدالرحمن الراشد: (صالح) أستخدم الحوثيين متعاونا مع الإيرانيين ليخيف بهم جيرانه السعوديين ويعرض نفسه لاحقا كمنقذ للبلاد http://adenalghad.net/news/129478/#....#ixzz3h9ang13k

الكاتب الراشد في مقاله هذا لايحكم على الطالح المخلوع بانه خبيث فقط
وانما يحكم ايضا على دول الجوار كلها وعلى الامم المتحدة وامريكا واوروبا بانهم كانوا جميعهم مغفلين واغبياء! ورحم الله امريء عرف قدر نفسه!
اما نحن الجنوبيين فقد عرفناه منذ عام 1994م وكنا الوحيدين الذين حذرنا منه دول الجوار ولكنها تجاهلت تحذيراتنا اليها
بل انها تحالفت معه لاحقا ضد الجنوبيين مقابل صفقات قذرة تم دفعها من اراضي الجنوب وهاهم اليوم يعضون اصابع الندم فهنيئا لهم!
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس