[علي المفلحي]

دلت بما لا يدع مجال للشك معركة الجنوب بقواه الأمنية ألحزام الأمني والنخب الجنوبية الحضرمية والشبوانية على:
1. جدية الحرب على الارهاب والارادة الجنوبية والعربية لاجتثاثه
2. أن نظام الاحتلال اليمني نظام عفاش ومن تحالف معهم ومن تحالفوا معه كانوا يتاجرون بقضية الحرب على الارهاب ويبتزون دول الأقليم ودول العالم بقصة الحرب على الارهاب وهم يحمون قياداته وينقلونها من مكان الى آخر
3. تدل وقائع عدة منها استخدام اسلحة جديدة ومدفعية من قبل جماعة القاعدة في مواجهة قوات النخبة في اليومين الماضيين ان قوات ما تسمي نفسها قوات الشرعية ومعسكراتها في وادي حضرموت لا تزال كما كانت في عهد عفاش هي الداعم للارهاب وهي تأيهم وكما أنها لا تساهم في الحرب ضد الارهاب وكأنه لا يعنيها وعليه على دول التحالف ان تقف تعي هطورة وجود هذه المعسكرات وأنها تشكل قنبلة موقوتة
4. ما نشاهده من قنوات حزب الاصلاح التكفيري وما نسمعه من قنوات الشرعية التي يسيطر عليها وقناة الجزيرة اعلاميوا حزب الأنجاس من أقاويل هذه الأيام وشجبهم لما يسمونه توسع أحتلال النخب والمليشيات التابعة للامارات لحضرموت يدل دلالة قاطعة ان حزب الاصلاح ومن يدعمه هم داعمون للارهاب ومتبنيه ويستخدمونه في حربهم واحتلالهم للجنوب
5. على شعب الجنوب وقواه العسكرية والأمنية أن يدكوا بأن الحرب على الارهاب في الجنوب هي جزء لا يتجزا من حرب تحرير الجنوب من الاحتلال الشمالي المتخلف
6. ما يدل على تورط قطاع واسع من حكومة الشرعية في الارهاب صمت اعلام الحكومة وناطقيها الرسميين تجاه المعركة وكأنها لا تعنيها ولم نسمع أي بيان لا لرئيس الحكومة ولا وزير داخليتها ولا وزير اعلامها اي بيان يؤيد عملية الفيصل الجارية في حضرموت
لم يصدر بيان الا من المجلس الانتقالي
أخيرا نكرر القول يا شعب الجنوب الحرب على الارهاب في مناطق الجنوب الحبيب هو مكمل لحرب تحرير الجنوب من الاحتلال الشمالي المتخلف
وشهدائنا الجنوبيين في هذه الحرب هم شهداء الجنوب شهداء استعادة الدولة الجنوبية
د.احمد صالح علوي الوطحي