[عارف الزوكا]

حقق الجيش اليمني انتصارات شتت شمل التنظيمات الارهابيه التي سيطرت خلال الازمه السياسيه او مايطلق عليها بالربيع الاخواني على اجزاء من مساحة اليمن وتحديدا في الجنوب وقد لوحظ سعي مواقع اخوانيه يمنيه الى تكريس الانقسام في الصف الوطني اذ تصدرت شخصيات جنوبيه قادت المعارك الى النصر عناوين تلك المواقع وهذه حقيقه فوزير الدفاع محمد ناصر احمد وقائد الامن القومي الاحمدي والصبيحي واليافعي وغيرهم من يقودون المعارك ولكن محاولة الانتقاص من القيادات العسكريه الاخرى كذكر فشل الجماعي ولبوزه ومهدي مقوله والصوملي يعتبر اساءه للمؤسسه العسكريه البطله . وربط البعض بين النصر الساحق الذي تحقق خلال 9 ايام مقارنه بمواجهه دامت اكثر من 4 اشهر وما يزيد خلال قيادة اللؤا مهدي مقوله لجبهة عدن في 2012م نذكر ان الامور تغيرت كثيرا فعناصر القاعده هناك كانت اكثر تحصينا كما كانت اكثر عدة وعتادا بينما تواجدها في شبوه وابين كان مشتتا وان العنصر الاجنبي كان في ابين فاعلا . نقول النصر تحقق ولكن دون ان نشيد بقاده ونشتم قاده اخرين لتمزيق الصف الوطني وقواتنا المسلحه الباسله