أخي العزيز أبو يحي المحرمي
كل كلامك صحيح ولهذا وضعت علامة تعجب (!ّ) في عنوان الخبر لأنه كاذب ولن يحصل حتى في الأحلام
فالقبائل اليمنية تبتز دول الجوار وتتظاهر بالتعاون معها في الوقت الذي تخونها فيه وتطعنها من الخلف!
وهذا شي ليس غريب على أعرف وأخلاق القبائل اليمنية (إلاّ من رحم ربي) ولكن الغريب أن دول الجوار تخضع لابتزاز هؤلاء الخونة بل وتكافئهم على خياناتهم لها!!!!
من المؤكد بأن "نهم" لن تكون معبرا لدول التحالف العربي إلى محافظة صنعاء.. وصنعاء لن تسقط بيد التحالف إلا بسقوطها من الداخل .....
المراقب لما يجري في هذه الحرب يلاحظ بأن دول الخليج تنتهج اسلوب النفس الطويل جدا لإضعاف العدو
والأحداث الجارية في محافظة صنعاء تؤكد بأن شهر العسل الحوثعفاشي قد انتهى وبدأ شهر البصل بينهما.
ففي الآونة الخيرة تصاعدت حدة التصريحات بين الفريقين الإنقلابيين ولم يعد هنالك من مجال لإخفاء هذا الخلاف الشديد الذي وصل إلى حد الإعتداءات العلنية المتبادلة والإغتيالات والسباب الواضح على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويبدو أن الضغط قد وصل مداه ولابد من انفجار الوضع في أية لحظة بينهما وستكون 13 يناير التي يحاولون كل يوم نبشها وتهويلها أمام أعيننا بالنسبة إلى مجازرهم التي ارتكبوها منذ 1962م مرورا بعام 1972 1975م و1987م وست حروب ضد صعدة مات فيها مئات الآلآف وأكلت الأخضر واليابس وكذا مجازرهم اللاحقة مجرد صفر على الشمال
كما أن البيان رقم واحد من "حركة أحرار صنعاء" التي تعهدت باستعادة ثورة 26 سبتمبر "الجمهوإمامية" بعد لإطاحة بها بثورة 21 سبتمبر الحوثية "الإمامية الخمينية" هذا البيان قد أعلن يوم الخميس 13 ابريل 2017م.
ومع أنني لا أعول حقيقة على هذا البيان ولا على من أصدره لأنهم لن يكونوا صنّاع أحداث إلاّ أنني أتوقع بأن يكون من أصدره هو الواجهة الجديدة للأحداث القادمة والتي قد تكون صنعتها دول التحالف العربي وستدفع بها إلى الواجهة لسد الفراغ السياسي في حالة سقوط الإنقلابيين ليس إلاّ
مالم تكن الجهة التي اصدرت البيان رقم واحد تابعة للمخلوع الطالح
