[الجبال الراسيه]

تحالف كويتي ـ بحريني لنقل «خليجي 20» من اليمن2010/07/12 الساعة 11:33:42
التغيير – صنعاء :

طاهر حزام : في ظل تصاعد الخلاف اليمني ـ الكويتي والبحريني حول استضافة ''خليجي 20''، ورغبة إماراتية بتأجيل البطولة، فإن الأولى أبدت امتعاضها مما يحاك ضدها من الجانبين الآخرين لحرمانها من استضافة المحفل الخليجي، ومنحها فرصة استضافة إحدى البطولات المقبلة.

وقال لـ''لاقتصادية'' مسؤول كويتي زار صنعاء الأسبوع الماضي: إن هناك رغبة كويتية بنقل ''خليجي 20'' إلى البحرين في حال عدم استعداد اليمن للاستضافة، خاصة أمنياً في المقام الأول ثم إنشائياً، بينما هناك رغبة سعودية، عمانية، عراقية، وإماراتية في إبقائها، رغم أن الأخيرة ترغب في تأجيلها، لا نقلها.وكشف المسؤول، أن عناصر من ''الحراك الجنوبي'' يجددون من حين إلى آخر توجيه رسائل ''شفوية'' إلى الجانب الكويتي يحملون فيها تبعات مشاركة اتحادهم في ''خليجي 20''، كون الوضع الأمنى ـ حسب اعتقادهم ـ لصالح الحراك.في المقابل، شن أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني، هجوماً لاذعاً على الاتحاد الكويتي بسبب دعوته الاتحادات الخليجية لحضور اجتماع في الكويت لمناقشة استعدادات اليمن لاستضافة المحفل الخليجي، وقال: ''الاتحاد الكويتي لا يملك الحق في ذلك''، لافتاً إلى أن اتحاد بلاده هو المعني بترؤس اجتماعات رؤساء الاتحادات الخليجية واجتماعات أمناء السر، لافتاً إلى أنه لن يحضره، ولا سيما أن حضوره سيعطيه الصفة القانونية لما سيخرج به من قرارات.

إلى ذلك، يتم حالياً تدريب عشرة آلاف عنصر من مكافحة الإرهاب، منهم قوات من الكوماندوز النسائي من الأمن المركزي تدربوا على أيدي خبراء أمريكيين وبريطانيين، كما هناك قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأمن القومي والسياسي سيتم تسخيرهم لتأمين البطولة، منهم 800 عنصر تم تدريبهم على الاتصالات ''بواسطة أجهزة اتصالات أمنية عالية الدقة''.من جانبه قال لـ''لاقتصادية'' أحمد الميسري محافظ محافظة أبين: ''إن ملعب الوحدة الذي ستقام فيه البطولة في مدينة أبين، تم تجهزه أمنياً، كما أن الخطة الأمنية يتم التنسيق بشأنها مع محافظ عدن''، مؤكداًً أن موقع الملاعب ساعد في تنفيذ خطة محكمة أمنياً من الصعب اختراقها؛ كونه بعيداً عن الازدحام السكاني أولاً.

من جهته، أكد جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن، أن الملاعب الخمسة التي تشمل شمسان، الشعلة، شباب المنصورة، الوحدة والنصر، جهزت إنشائياً وفنياً، وتم فرشها بالعشب الصناعي، ويتسع كل ملعب إلى خمسة آلاف متفرج، بينما الأعمال الإنشائية والفنية لملعب نادي التلال في كريتر، والمجهز لاستيعاب عشرة آلاف متفرج على وشك الانتهاء، بينما يتم حالياً تركيب كراسي المدرجات والشاشات الإلكترونية وغيرها من التجهيزات للملعب الرئيس للبطولة ''ملعب 22 مايو الدولي'' حتى ينتهي إنجازه في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

المصدر : الاقتصادية