عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-15, 11:29 AM   #13
ضالعي من موديه
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-20
المشاركات: 6,343
افتراضي

شبكة الطيف - محمد الحضرمي : في اجتماع موسع عقد مساء هذا اليوم الخميس حضرة رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالجنوب المناضل فادي باعوم وبحضور كافة مكونات الحراك بمدينة الشحر والتي تداعت لحضوره والذي كرس لمناقشة إحياء فعالية الشهداء السبعة حيث رحب الدكتور فائز مسجدي رئيس مجلس الحراك بالمدينة بالحضور ومن ثم فسح المجال للاستاذ عبد الرحمن شريم لشرح أهمية المناسبة حيث أكد إن هذا الاجتماع الموسع خصص لمناقشة فعالية السبعة الشهداء لما لها من أهمية تاريخية وثورية في تاريخ نضال أجدادنا والذين جعلوا من هذه المدينة رمزا لنضال والثورة ولقنوا المستعمر البرتغالي درسا لن ينساه ولابد من تحويل هذه المناسبة الوطنية العظيمة الى عرس وطني جنوبي يصب في خدمة القضية الوطنية الجنوبية وأردف قائلا لنا أمل كبير لتوسيع هذه الفعالية لتصبح مليونية في المستقبل القريب كما شدد على ضرورة تشكيل لجان ذو خبرة في هذا الجانب وتحمل في مضمونها الطابع الثوري الجنوبي



ومن ثم كانت هنالك كلمة موسعة لرئيس الحركة الشبابية والطلابية بالجنوب الاستاذ المناضل فادي حسن باعوم حيث استهل حديثة بالشكر والتقدير لأبناء الشحر والذي كان لهم إسهام كبير في إنجاح فعالية 13 من يناير والتي احتضنتها مدينة المكلا مؤكدا إن هذا القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للحراك السلمي في اجتماعه المنعقد بمدينة المكلا بتاريخ 5/2/2012و 6/2/2012 والذي أتى من ضمن نتائجه إحياء فعالية الشهداء السبعة وذالك لمكانة أبناء الشحر وتاريخهم النضالي المشرف والذي أصبح مدرسة لنضال مؤكدا ومطمئنا الجميع ان الزعيم باعوم سوف يكون حاضرا بين أبنائه في هذه الذكرى الكبيرة ثم تطرق الاستاذ فادي باعوم لتطورات القضية الجنوبية على الساحة الداخلية والخارجية مؤكدا إن الوضع متوتر في عاصمة الاحتلال واحتمال انفجاره في أي لحظة زمنية قرية وبالتالي فأن نظام الاحتلال يسعى جاهدا لتفجير الوضع في الجنوب قبل أن تتفكك منظومته وينفجر في عاصمة الاحتلال صنعاء ولابد من وجود خطة سلمية وحنكة سياسية كبيرة بحيث نستطيع تأمين الجنوب في حالة انهيار نظام الاحتلال كما قال
وكانت هنالك كلمة مقتضبة لرئيس مجلس الحراك بمحافظة حضرموت الاستاذ عبد العزيز باحشوان
حيث قال إن هذه الفكرة ليست بالجديدة وإنما هي مطروحة من العام المنصرم ولأكن لظروف موضوعية تم تأجيلها لهذا العام وان الظروف مواتية لإحيائها وبما يليق بمدينة الشحر وتاريخها النضالي المجيد ومن ينسى تاريخه لا تاريخ له
وبعد ذالك تم فتح باب النقاش والذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات تميز بالشفافية والجدية ومناقشة كل الامور وبما يصب في إنجاح هذه الذكرى العظيمة وقد تمخضت المناقشات المستفيضة عن تشكيل لجنة
من رؤساء المكونات بالمدينة
بالاضافة إلى الشخصيات الاجتماعية ونشطاء الحراك وهم
عبد الرحمن سعيد شريم
فؤد صالح علاو
انور السكوتي
ابراهيم سالم باحميد
حسن محمد الرباكي
عمر عوض بن دحمان
على أن تجتمع الجنة التحضيرية في أسرع وقت لإقرار الجان العاملة وتوسيع عملها وتواصلها وبما يصب في إنجاح الفعالية وكانت مدينة الشحر قد نظمت هذه الذكرى في أواخر عام 1989م
وهنا نضع القارئ الكريم مع نبذة مختصرة لتصدي أبناء الشحر للغزوا البرتغالي للمدينة
بعد انهزام البرتغاليون المستعمرون امام الامير مرجان الظافري في عدن سنة 923هــ (1517)أدركوا ان الشحر هي أحدى الروافد الرئيسية التي تمد عدن بجانب من قوتها ،فقرروا احتلالها ،ووصل من الهند البرتغالية إلى الشحر صباح يوم الخميس العشرين من شهر ربيع ثاني سنة 929هــ (البداية من مارس1523)اسطول برتغالي مكون من ثمان سفن حربية، وطالبوا أمير الشحر بتركة شخص برتغالي زعموا انه مات بالشحر وان السلطان بدر استولى عليها, وفي اليوم العاشر نزل سبعمائة من المقاتلين البرتغاليين والهنود ،وابتدوا يطلقون النار على كل من يقابلونه ،واجتمع الامير مطران ،وكان نائباً عن السلطان بدر بوجهاء الشحر، ومقادمتهم ،فقرروا التصدي للغزو ،ومقاومته مهما كلفهم ذلك، ودارت معارك في الشحر ثلاثة ايام متوالية استشهد فيها المئات من ابناء الشحر يقدر بأكثر من 700شهيد، واحرقت مئات المنازل ،والأكواخ ،وفي صباح ثالث أيام المعركة جاء جيش من المشقاص بقيادة عطيف بن دحدح لنجدة أهل الشحر فلاذ البرتغاليون بالفرار.

الشهداء السبعة قادة المعركة:

ضرب اهالي الشحر أروع الامثلة في الفداء، والتضحية في سبيل جماعة الوطن ،والدفاع عنه ،وكان في مقدمتهم علمائهم ، ووجائهم ومنهم:
1-الفقيه العلامة الشيخ يعقوب بن صالح الحريضي
2- الفقيه الشيخ أحمد بن عبدالله بلحاج بافضل
3- الشيخ سالم بن صالح باعوين
4- الشيخ حسين بن عبدالله الجمحي(الملقب بـ عيدروس)
5-الشيخ أحمد بن رضوان بافضل
6-الشيخ فضل بن رضوان بافضل
7- الامير مطران بن منصور حاكم مدينة الشحر
وقد استشهد هؤلاء السبعة في معارك (الايام الثلاثة)،ودفن منهم ستة في قبر واحد بالشحر يعرف اليوم باسم (قبر السبعة)اما الشهيد السابع فهو الشيخ أحمد بن عبدالله بافضل فقد دفن في قبة والده الشيخ عبدالله بلحاج بافضل
ضالعي من موديه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس