[ابومراد]

أجتمع يومنا هذا الثلاثاء تاريخ 12/6/2012 م أعضاء هيئة رئاسة المجلس الأعلى ووقف الحاضرون أمام المستجدات الداخلية واليمنية والإقليمية والدولية .. وكشف رئيس المجلس الأعلى الأستاذ زعيم الحراك ، مخاطر المخططات الرهيبة التي تخفيها مشاريع المداهنة التي تنتقص من حق شعبنا الطبيعي في الاستقلال والحرية ، ودعا الجنوبيين في الداخل والخارج إلى توحيد كلمتهم تحت راية التحرير والاستقلال ، على أن تكون مهمة الاصطفاف الوطني الجنوبي إزالة الاحتلال اليمني وإنقاذ الشعب الجنوبي من الأطراف اليمنية المتحاربة على أرضه وصيانة سيادته وهويته .
وفيما يلي : التصريح الذي أدلى به الأستاذ المحامي / علي هيثم الغريب مستشار رئيس المجلس الأعلى اليوم :
في ظل أجواء عودة زعيم الحراك / حسن أحمد باعوم وما تعيشه الجنوب من أفراح تحولت إلى مظاهرات واحتجاجات سلمية ضد الاحتلال اليمني عقدت هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك اجتماعها الأول بدعوة من رئيس المجلس في 12/6/2012م ووقف المجلس الأعلى إمام سلسلة أهداف الاحتلال اليمني في الجنوب وهي :
1- تأكيد استمرار الاحتلال اليمني للجنوب من خلال إصدار فتاوى 1994م وإنتاج حروب القاعدة في الجنوب .
2- محاولة تدمير الحراك الجنوبي السلمي الصامد لعل ذلك يطفئ الانتفاضة
الشعبية الجنوبية ويزيل العائق الكبير المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب إمام محاولات فرض مشاريع الاحتلال التي تنتقص من حق شعبنا بحريته واستقلاله وســـــــيادته . 3- محاولة تأكيد شراكة المحتل في الحلول للقضية الجنوبية التي تعد من خلال مشروع الفيدرالية والتي تشكل جدول أعمال ما يسمى ( الحوار الوطني ) المزمع انعقاده في العام القادم في عاصمة الاحتلال .
4- محاولة توجيه ضربة معنوية للشباب في ضوء الاعتقالات والملاحقات الأخيرة في كافة أنحاء الجنوب ، والتأكيد مرة أخرى بأن قوة الأجهزة الأمنية في عدن هي من قوة الاحتلال والعكس صحيح .
5- اشهارسيف تعدد التكوينات السياسية الجنوبية على وضع الحراك بكل ما يسببه ذلك على الانتصارات العظيمة التي حققها الحراك من تململ وبمواجهة هذه المخططات السياسية والأمنية والعسكرية يبقى تعزيز وتقوية العمل المؤسسي للمجلس الأعلى للحراك ، وتوحيد قوى الاستقلال في الداخل والخارج هو الضمانة الأساسية لإحباط هذه المخططات الوحشية ، فأهداف المحتل حيال الجنوب أصبحت أكثر من واضحة بمجرد مراجعة سريعة لشريط الحروب والمشاريع الصغيرة التي تتالت على الساحة الجنوبية طوال فترة الانتفاضة الشعبية الجنوبية التي يقودها الحراك ، ولم يعد من الجائز على الجنوبيين أن يقعوا ضحية أوهام الحلول السطحية والسريعة ، ولا أن يصدقوا محدودية القتل والملاحقات ، ولا أن ينخدعوا بأحزاب اللقاء المشترك ومظاهرها التكتيكية التي تحرص الأحزاب الحاكمة عليها كلاميا حتى تستطيع أن تضمن نجاح المخطط الذي تتولي هي قيادته في الجنوب . وإذا كان التصالح والتسامح الآن يعلمنا بعدم فتح الحسابات حول الماضي ، فلابد من العمل السريع والمسئول والحاسم لإحباط الأقسام اللاحقة من مخطط تثبيت الاحتلال في الجنوب عبر مشروع الفيدرالية وتقرير المــصير الكاذب وغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــيرها