اتحاد شباب الجنوب بالمحفد يواصل تظاهراته التضامنية مع باعوم
الاثنين / 18 يوليو تموز 2011
جانب من المهرجان
المحفد (عنا) - نظم اتحاد شباب الجنوب بمديرية المحفد محافظة أبين صباح اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية سلمية ومهرجان خطابي حاشد للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقل الجنوبي حسن أحمد باعوم ونجله الناشط فواز وللتنديد بسكوت وتقاعس منظمات حقوق الانسان في الداخل والخارج عن القيام بدورها الإنساني إزاء اعتقال باعوم ونجله.
وألقيت في المهرجان الذي أقيم وسط الشارع العام لعاصمة المديرية عدد من الكلمات من قبل المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي أمين عام مجلس الحراك السلمي بالمحفد والناشط عاطف محمد عاطف رئيس اتحاد شباب الجنوب بالمحفد والناشط عبدالله عبدالرحمن الدافعي أمين عام الاتحاد والناشط مختار عاتق خنش مسؤل الدائرة الإعلامية بالاتحاد والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة والناشط ياسر محمد عوض والناشط أنور رفاح الفلاحي.
وطالب المتحدثون في كلماتهم سلطة صنعاء بالكشف عن مصير رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي المعتقل حسن أحمد باعوم ونجله فواز وعن مكان اعتقالهما وكذا الإفصاح عبر وسائل الاعلام عن أسباب اعتقالهما وعن الجريمة التي ارتكباها حتى يرميا في السجون كل هذه المدة دون محاكمة علنية ودون مراعاة الحالة النفسية والصحية التي يمران بها.
وقالوا أن سكوت منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج عن ذلك يعد جريمة وله أبعاد سياسية خطيرة وغير أخلاقية تتنافى مع القيم الإنسانية النبيلة التي أنشئت لأجلها تلك المنظمات.
وقالوا أن "اعتقال باعوم ونجله كشف لشعب الجنوب وللرأي المحلي والدولي الدور الهزيل الذي تلعبه تلك المنظمات الحقوقية إزاء هكذا معاملة و أن ذلك وصمة عار على جبين السلطة وجبين المنظمات التي تدعي بأنها
إنسانية مستقلة وتدافع عن الإنسان وعن حقوقه حيث أصبحت الصورة واضحة لدينا وتوصلنا إلى قناعات تامة بأن تلك المنظمات لاتدافع عن الإنسان وغير مهتمة بحقوقه وبأنها مقيدة بمنافع ومصالح تتعارض مع عملها الإنساني النبيل" على حد قولهم.
وإضافوا "إننا لانعول على أحد ولاننتظر الرحمة أو الشفقة من أحد ولقد بدأنا نضالنا السلمي باعتمادنا على الله ثم على عزيمة وإصرار وإرادة أبناء الجنوب التواقين الى الحرية ولو كنا غير ذلك مابدأنا نضالنا ولاقدمنا شهداء في سبيل الحرية والاستقلال لاستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن".
وقالوا "إننا سنواصل تصعيد نضالنا وفعالياتنا السياسية السلمية دون كلل أو ملل حتى يتم إطلاق سراح المناضل حسن أحمد باعوم ونجله ورفاقه الآخرين جميعاً دون قيد أو شرط", محملين السلطة تبعات وتداعيات استمرار اعتقالهم.