مشكلة العطاس ان له عدة وجوه وعدة الْسِنة!
فهو اليوم مع الإستقلال وغدأ فجأة ستسمعون بأنه قد بدأ يطبل لليمن ولفيدرالية الأقاليم من جديد.. خاصة
في حالة أن قامت دول الإقليم بتسوية سياسية مع الحوثيين ..فحيثما تولي دول الإقليم وجهها يولي العطاس وجهة!
ولن ناخذ منه حق أو باطل لأنه يعتبر أن المراوغة (على الجنوبيين فقط) ذكاء وحنكة وتكتكة!
وأكثر مايثير انزعاجي في العطاس انه عندما يفتح فمه فانه من الصعوبة بمكان اغلاقة (^_^)
فهو يتحدث للقنوات وكانه محاضر في الجامعة وليس كسياسي يجب ان يكون كلامه مختصرا ومركزا على نقاط معينة واساسية
فيتكلم ويتكلم ويعيد ويزيد وفي الاخير لانخرج بحصيلة حقيقية الا في بضع عبارات مفيدة والباقي كله ثرثرة في ثرثرة
المهم في الأمر..أنه إذا كان العطاس صادقا فيما يقول - وأنا أشك في ذلك - فلماذا لايذهب مع الجفري الى البيض (لانه مريض)
ويقوم جميعهم بـ (إصدارإعلان موحد عن هدف واحد لاثاني له) وهو المطالبة بالتحرير والإستقلال من الإحتلال اليمني الهمجي
دون المرور بأية حلول أخرى كالاستفتاء والفيدرالية من إقليمين او الكونفيدرالية او ماشابهه من المشاريع المشبوهة!
حينها فقط نستطيع ان نقول بأن العطاس جاد هذه المرة ولا يتحجج ويتلجج بمشاريع أخرى ولايحاول الاستذكاء على الجنوبيين بالتكتكة!
أما علي ناصر فقد حسم امره مع الحوثيين ولافائدة ترجى منه وعلى الجميع نسيان أمره مالم يعلن انه يطالب بالاستقلال للجنوب
وهذا شيء غير ممكن بالنسبة له بل وفي عداد المستحيل!
|