عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-22, 09:24 PM   #1
لشّري
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2015-03-24
المشاركات: 124
افتراضي المسوخ (الجنوبية) والمتاجرة بالوطن

المسوخ (الجنوبية) والمتاجرة بالوطن

كتب في: أبريل 22, 2015 فى: مقالات | تعليقات :


بقلم : أيمـن حسـن مجلـي* :
هل كتب الله علينا أن نعاني من الطغاة وزعانف السياسة والبغاة والجهلة والرويبضات وحثالات المجتمع والمسوخ وفي الوقت ذاته من انتهازية وخيانات وفساد وعمالة ورزالة رؤساء العصابات القادمين من الجنوب ورويبضاته المتاجرين بالوطن والدين والوحدة والجمهورية والثورة … الخ، الذين تكالبوا مع (العصابات الشمالية) على اليمنيين فساداً وإفساداً وأكلوا الزرع والضرع، ابتداءً من (عبدالله الأصن) و (محمد سالم باسندوة) و (عشال)، وانتهاءً بالزمرة والطغمة والحمر والبيض والزرق و (عبد ربه منصور هادي) و (الميسري) و (اليماني) و (جلال) وزعماء ودعاة (التحرير والاستقلال) من (المحتل الشمالي) و (المستوطن اليمني) وأمثال هذه الفيروسات البشرية من أصحاب (البين بين) وغيرهم، هؤلاء جميعاً الذين أغرقوا الوطن والشعب في البؤس والنفاق السياسي والشتات والظلام ومستنقع الفساد ومعهم كل (الهلافيت) و (الكلافيت) (جمع كلفوت).
اقرأوا معي على سبيل المثال ما يلي:
المسخ (أحمد الميسري) كان إلى ما قبل (5 سنوات) محسوباً على الرئيس قبل السابق (علي عبدالله صالح) ومقرباً من نجله (أحمد) وبقية عيال الأسرة الحاكمة، والجميع يعرف كيف كان (هادي) لا يطيق (الميسري)، إذ كان الرئيس المدعو (عبد ربه منصور هادي) الرئيس سابقاً والمطلوب للمحاكمة بتهم الخيانة الوطنية وغيرها من الجرائم الجنائية الجسيمة، حالياً، أكثر المعارضين لترشيح (الميسري) لعضوية اللجنة العامة للشعبي العام عن محافظة (أبين) في المؤتمر السابع 2005م بمدينة (عدن)، كان الإرهابي المخضرم (طارق الفضلي) صهير الفاسد الفار (علي محسن الأحمر) هو مرشح الخائن للوطن والشعب (هادي) لكنه خسر المنافسة مع (الميسري) الذي تولى لاحقاً منصب محافظ (أبين) وظل طوال بقائه في منصبه يشكو مضايقات وعراقيل (عبد ربه) ومساعيه الدؤوبة لإفشاله، لينتهي أمر (الميسري) بإقالته من (أبين) تنفيذاً لرغبات (هادي) وتعيينه وكيلاً لوزارة الزراعة وتهميش دوره الحزبي في المؤتمر مع أزمة 2011م.
فجأة، ارتمى (الميسري) عند أقدام خصمه اللدود سابقاً (عبد ربه منصور) ويرتمي في أحضان (فخامته)، عارضاً خدماته على نجله الفاسد المفسد (جلال) مستغلاً الخلاف بين الرئيس قبل السابق (علي عبدالله صالح) و (عبد ربه منصور هادي) بأسلوب انتهازي يتجاوز البراجماتية إلى ما هو أبعد من اي حسابات وطنية أو أخلاقية أو تنظيمية قائمة على الولاء والانتماء وحتى العيش والملح، ومن المضحك أن يتكئ (الميسري) على ما يطلقون عليه جميعاً التوصيف الجغرافي / السياسي (القضية الجنوبية) للقيام بأدوار حقيرة مفضوحة ضد الشعب والوطن، متناسياً (الميسري) أنه إلى وقت قريب كان من الزاعقين ضد ما يسمى (القضية الجنوبية) ليقدم (الميسري) الآن نفسه في قنوات وصحافة أعراب الجزيرة والخليج كأحد رفاق (شلال شائع) و (حسن باعوم)، فمن يسمع ويقرأ تصريحات (الميسري) لا يملك إلا ضرب كف بكف على ما وصل إليه حال اليمن واليمنيين بوجود هذه المسوخ من مطاريد الجنوب اليمني( ).
إن المسألة لا تعدو أن تكون متاجرة بالوطن والشعب والمبادئ وتبادل منافع غير مشروع.
لهذا وقف (أحمد الميسري) مع (التجمع اليمني للإصلاح = الإخوان المسلمون) ضد (أنصار الله) رد الجميل لوقوف (عيال عشال) معه أثناء صراعه للحفاظ على منصب محافظ (أبين).
إن سؤالاً كبيراً يلوح في الأفق:
– هل هو قدر علينا إعادة إنتاج قوى التخلف والطغيان والفساد والانتهازية من عصابات مجرمي الشمال ومطاريد الجنوب المجرمين أيضاً التي ثبت تاريخياً وعبر تضحيات جسيمة ودماء غزيرة وإهدار للوطن وإذلال للشعب أنها غير صالحة للحكم أو حتى للعيش الحر في المجتمع, بل إن البعض ذهب إلى عدم جدارتها بالحياة مطلقاً.
* مستشار قانوني ومحامي – عضو اتحاد المحامين العرب
فيس بوك: المحامي أيمن حسن مجلي ayman hasan megalli
البريد الإلكتروني:
لشّري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس