شراكة دم (الاسلاميون والحراك)
أصيب الجنوب بغدارات استهدفت رجاله ورموزه بالطعن من الظهر يوم عجزت مليشات الحرس الجمهوري والحوثيين ان تقتلهم في الجبهات ، فيسمع الجنوبيون كل يوم فاجعة تضج مضاجعهم وأعظم من فقدان هولاء الرموز ان يزرع هولاء الاوغاد الحقد والثار الغير محدد فيسعى الطابور الخامس من أذناب عفاش والحوثيين لإشعال الفتن والريبة في تحديد من يقوم بهذه الجرائم فيوما يهمسون بتورط الإسلاميين باعتبار أنهم الفئة الأقرب من تنظيم داعش والقاعدة محاولة لجعل المشروع الإسلامي مشروعا واحدا ، يلعب ادوار .
وتارة يحاولون وصف الحراك بانه وراء بعض تلك الجرائم واحيانا يرمون التحالف العربي .
وان تمرير هذه الشائعات هو الأخطر الذي ينبغي ان يلتف كل شعب الجنوب ضده ويعتبره ثابتا وطنيا ان الدم المشترك بين الإسلاميون من دعاة وخطباء ورجال دين مع دم الرموز والقادة الجنوبيين يشكل شراكة ضد الإرهاب فكما استهدف رموز الحراك الجنوبي حريز والادريسي و المفلحي والمحامي اليزيدي و الإسرائيلي وغيرهم استهدف كذلك الشيخ عبدالرحمن العدني والشيخ راوي ووهاد والشيخ الزهري ودرامة والقعشمي رحمهم الله جميعا كما اشتركوا في الجبهات اشتركوا بالدم لتستمر مسيرة بناء وطن متماسك لن يقبل الاقصاء في المستقبل وستكون حبائل الاخوة والثقة وحسن الظن والشراكة ثوابت وطنية أصيلة في وطن أصيل .
|