أعتقد أن المشكلة ليست في العضوية الإشتراكية فقط... بل في الإقصاء الذي يمارسه مجلس قيادة الثورة إزاء المكونات الأخرى للحراك و التي تذكر بممارسات الحزب الإشتراكي سابقا!!
و شخصية مثل المحامي يحي كان المفترض أن تلعب دورا في توحيد الصفوف بدلا من الإصطفاف مع أحد الأطراف و محاولة إقصاء الآخرين.... خاصة و أنه كان لديه شعبية و قبول من كل الأطراف نتيجة لمواقفه المعروفة منذ بداية الحراك و دخوله المعتقل و حتى الإنقسامات الأخيرة!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|