عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-19, 10:14 AM   #11
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قرنين مشاهدة المشاركة
كلامك صحيح . لكني قلت من سابق . الا الذين لم يصل صوتهم الى السلطان .اذا
فما الفائده منهم اليوم فيما يجري . تعلمنا عبر التاريخ ان قرارات الامم المتحده
كلا يفسرها حسبما مايريد . القرار 242 خاص بفلسطين . ترى ماذا نفذ منه ؟
القرار 2216 . الكل يقول نحن نعترف به وبكل البنود التي اتى بها .... لكن .....
هناء لكن التفسير في هذا . هناء الحلاف نوعا ما. وهو هل نضع العربه قبل
الجواد ام بعده؟؟ رأيك في نتائج الحرب ربما يكون صائب عند البعض . لكن
اسمح لي انا اخالفك الرأي . وقضية الاستسلام امر لا يقبله من يعرف اليمن وتضاريسه السياسيه والجغرافيه والقبليه: وحتى لو افتضرنا جدلا . ان الحزم
وصلوا صنعاء مثلا . لا يمكن ان يظلي النظام آمن او مستقر مالم يكون هناك
اجماع من القوى النافذه وانت تعرفهم . الوصول الى قمة الجبل قد تكون سهله لكن البقاء على القمه هي الاصعب ::: ثم نحن كجنوبيون حتى اليوم لا نفكر في
حلول لقضيتنا الا من خلال الشقوق في القضيه اليمنيه . نحن اتيحت لنا الفرصه
وقد وجب علينا استغلالها وبناء هياكل دولتنا المنشوده . ومهما يكن رأي الآخر
فانه يجب ان يأتي في المؤخره . لأننا نحن اصحاب الحق واصحاب الارض . هذا مجرد رأي . مع خالص التحيه لكل من . مر قارئ او متداخل / شكرا .

أنا معك في كل ماقلته تماما بالنسبة لقرارين 242 و 2216 بل وكل القرارات الأممية التي كانت مجرد حبر على ورق ومن أجل الاستهلاك الإعلامي فقط.

ولهذا قلت بأن الحل يجب ان يأتي من داخل الأمتين العربية والإسلامية وليس من خارجها فالأمم المتحدة أثبتت فشلها الذريع على كل الأصعدة سواء في إيقاف الحروب أو في حل النزاعات الحدودية أو حتى في تهدئة النزاعات السياسية .

أما بالنسبة للإستسلام للحق فهو أمر إلهي منصوص عليه في القرآن في قوله تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

بما معناه أنه في حالة البغي يجب أن يتم محاربة الفئة الباغية حربا لاهوادة فيها حتى تستسلم وتنصاع لأمر الله وبعد أن تنصاع لأمر الله يأتي دور الإصلاح بين الفريقين وليس قبلها.

فإذا وجدت الفئة الباغية نفسها بعيدة عن التأديب والمحاسبة فإنها لن تلتزم بأي صلح أو اتفاقات فمن أمن العقوبة أساء الأدب كما يقول المثل العربي
ولذلك لايوجد من مندوحة للعدوان الحوثعفاشي سوى طريقين :

الطريق الأول: هو السير في طريق الإنتحار والموت والحرب اللانهائية والإنتقام الذي سينعكس وبالا عليهم أكثر مما ينعكس على غيرهم.

الطريق الثاني: الإعتراف بالقرار 2216 والتعهد بالإلتزام بتطبيقه وإعطاء الضمانات اللازمة لذلك وإيقاف نزيف الدم والدمار بشكل نهائي.

تحية لك.
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس