وداعا: رفيقنا المناضل الجسور المهندس عبد الله..
ببالغ الحزن وبمشاعر يلفها القهر والضيم، مذهولة من هول الصدمة الإجرامية التي أصابتنا وأصابة شعبنا الجنوبي ومناضليه الشرفاء، جرى العمل الجبان والحقير الذي اقدم عليه المجرمين والأنذال وعديم الضمير باغتيال أحد مناضلي حراكنا السلمي ومن خيرة أبنا شعبنا الذين كان لهم شرف السبق في التضال التحرري، وهو الأخ والرفيق والصديق الشهيد الخالد المهندس عبد الله أحمد حسن الضالعي، ذلك الإنسان الموقف والبطل الجسور الذي صال وجال مياديين التضحية والاستبسال، فكان بحق في طليعة الأبطال بمحافظة الضالع، اللذين أجترحوا مأثر المجد وحضيوا بالتقدير والاحترام لأدوارهم المشهودة بالفخر والاعتزاز.. وبهذا المصاب الجلل والحدث المؤلم والعمل الجبان . نعبر عن أدانتا لمثل هذه الحماقات والأفعال الكيدية والخطيرة التي يرييد منها الأنذال والحقراء أشعال نار الفتنة والصراعات الأهلية بين مناضلي شعبنا التواقين للحرية واستعادة الدولة المدنية المستقلة.. فتبا لايادي المجرمين والإرهابيين، ومجدا وخلودا لشهيدنا الراحل، وتعازينا لجماهير شعبنا ومناضليه الأوفياء، ومواساتنا لأهله وذويه ومحبيه وأصدقائة..
فلك الرحمة والغفران من الله العلي القدير يا رفيقنا المهندس عبد الله أحمد وجعل جنة الفردوس منزلتك الأبدية مع الشهداء والصديقين..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الدكتور حسين العاقل
|