[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكزازالقباطي

علي اعتباراننا رجال ثم عرب قد اعترفت بحقكم في الدفاع عن انفسكم ومستقبل اجيالكم ضد ماتسموه احتلالا فهل يمكن ان تتقبلو مني بعض الكلمات ام ستقولون كماقال الكثير منكم من قبل هذاشمالي هذا مخادع كذاب ولاتقولو هذا من تعز فاني قد طلقتها يوم ماتنكرت لحالها ولحال الجنوب لتقف بصف الحكم القبلي ضد نفسها وضد الجنوب خاصة .انا اري بان الجنوب ضائع ويسير الي الضياع فان لم تكونو حكماء فلن يفيدكم لغة الحق ان لم تكونو حكماء والله لاينصر صاحب الحق بحقة لاكن ينصره بان ينتصر لمظلمته بالحكمة والجهاد بالبصيرة لهذا السبب يبقي الظلم مشيدا علي الارض حتي ينهض المستضعفين لاسترداد الحق بالطرق المشروعة .لاتزالون تصرون علي مبداء الانفصال دون غيره وعدم القبول باي طرف شمالي مهما كانت وجهتة وهذا هو باب ضياع الحق الجنوبي للابد من وجهة نضري صحيح ان الوحدة مع الشمال بهذا الوضع يعني اتهمة الجنوب اي يكون مصيره كتهامة (عبودية فقر ضياع فقد للارض والمستقبل) لاكن يجب ان تكون الخطوات صحيحه .لانطلب منكم الوقوف مع الشمال لتصحيح الوضع ومحاربة الفساد او تصحيح مسار الوحدة لان هذا يقوي الحكم في الشمال وبتالي تمسك الشماليين بقيادتهم القوية ضد الحق الجنوبي والصح هو استغلال هذا الضعف في الحكم الشمالي لصالح الحق الجنوبي بعدم جعل الشمال يقف كله خلف قيادتة ضدالجنوب الذي يعجز حتي الان من توحيد صفوفة بالشكل المطلوب وللحديث بقية ...........

كلام جميل اخي القباطي.
ولكن نحن في مشكلة عويصة معكم .

المشكلة تكمن في الطعن من الخلف كل مرة نريد ان نتفق معكم حول اي امر من الامور.
حاولنا مرات ان نمضي بما تقوله انت الآن ولكن لا نجد لكم موقف بل نراكم اشد علينا منهم ، وانتم تعرفونهم ولم تعد لديكم حيلة او قوة في التخلص من الوضع الذي انتم عليه.
واستكثرتم علينا ان نعتز لانفسنا ونرفض الباطل الذي نراه ونعانيه ليل نهار.
ما ستفعلون ان رفضناكم ؟
وماذا ستفعلون ان تمسكنا بكم؟
في كل الحالات انتم ادمنتم وضعكم ولم يعد لديكم ادنى امل بالتغيير بل انكم تقاومون من ينشد التغيير.
لا ندري ماهي قناعاتكم الحقيقية ؟
احترنا معكم وفيكم.
لا انكم ثرتم على الوضع السيء ولا تركتمونا نثور عليه.
كلما تحركنا انتم اول من يقف ضدنا وهم المستفيدون من نتيجة الصراع بيننا وبينكم.
وكلما تحالفنا معكم انتم اول من غدر بنا.
اعطونا حلول من الميدان والتنظير شربنا منه حتى الثمالة.