لو ناخذ في الحسبان زمان هذا التقرير لفهمنا ان المستهدف منه عبدربه مركوز
قد نصدق ماجاء فيه لو انه تحدث عن علي عبدالله وعلي محسن وعبدالله لحمر والارياني
لعدة اسباب لانهم اي الشمالين لايمكن لهم الوثوق في جنوبي
الامر الاخر ان الزمرة جميعهم كانوا خارج الحسابات الى قبل الحرب بسته اشهر وارسلوا رسل منهم الى القيادة الجنوبية
يعرضون عليهم الوقوف معهم بشرط بعد انتهاء الحرب يعودون الى مواقعهم وتعاد لهم مساكنهم التي سكن اكثرها جماعة حوشي
ولكن الرفض جاء بعد عرض الامر على اللجنة المركزية والتي كانت نصفها من حوشي وابلغ رسل الزمرة برفض اللجنة المركزية بقبولهم
والتقطهم علي عبدالله قبل الحرب باشهر بسيطة . فالتقرير يتحدث انه تم الاتفاق بين اقطاب الحكم في صنعاء في عام 92م مع عبدربه منصور فهذا امر مستبعد
خاصة وان عبدربه في تلك الفترة لايشكل التاثير الكبير بين اوساط الزمرة لوجود قيادات ارفع منه منهم وزراء وقادة اسلحة في المناصب اعلى من عبدربه منصور الذي كان مسؤل الامداد في جيش ج ي د ش
ليس دفاعا عن عبدربه بل علينا فهم سياسات الشمالين الذي يراهنون على عدم اتفاق الجنوبين والمعروف عن الشمالين انهم يدخلون كالمس الشيطاني في جسم الانسان وبعد ذلك يغلبون حياته الى جحيم
وتحياتي