at, 23 Aug 2014 15:53:18 +0300
تقرير: انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من التصعيد الحوثيخاص-عدن لايف:
انطلقت في عاصمة دولة الإحتلال صنعاء، فعالياتُ المرحلة الثانية من التصعيد الحوثي، ضد حكومة ما يسمى الوفاق الوطني.
وفيما تواترت الأنباء عن توصل المفاوضات الدائرة في محافظة صعدة إلى صيغة اتفاق أولي، نَقلت معلومات صحافية عن رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، إستعداده لتقديم استقالته.
التفاصيل في التقرير التالي:
المرحلة الثانية من التصعيد الحوثي ضد حكومة محمد سالم باسندوة انطلقت، الآلاف من مؤيدي حركة أنصار الله نصبوا خيام اعتصام مفتوح داخل أمانة العاصمة اليمنية صنعاء.. أعقب ذلك خطاب جديد لزعيم الحركة السيد عبد الملك الحوثي بثته قناة المسيرة.
الحوثي أعلن المرحلة الثانية من التصعيد ضد ما حكومة ما يسمى الوفاق الوطني، لافتا إلى أن خيام الإعتصام المفتوح نصبت شمال حديقة الثورة في منطقة الحبة بأمانة العاصمة. ودعا أنصاره إلى الإستمرار في التوافد على تلك المخيمات حتى إسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وفي ظل شح المعلومات الرسمية حول جهود اللجنة الرئاسية المشكلة من قبل الرئيس المعين عبد ربه هادي، تبقى التسريبات الإعلامية سيدة الموقف. معلومات صحافية ذكرت أنه تم التوصل إلى صيغة اتفاق أولي بين الوفد الذي يرأسه وزير الإتصالات اليمني أحمد عبيد بن دغر وزعيم الحوثيين. وأضافت المعلومات أن الإتفاق يتمحور حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وقضايا أخرى.
في المقابل، نفت مصادر سياسية يمنية توصل مفاوضات صعدة إلى أية حلول نهائية، مضيفة أن الحوثيين مصرون على المضي في تحركاتهم حتى تراجع الحكومة عن قرار تحرير أسعار المشتقات النفطية. بالتوازي مع ذلك، تواترت الأنباء عن موافقة رئيس وزراء الإحتلال محمد سالم باسندوة على تقديم استقالته، في حين نقل عن الشيخ القبلي حميد الأكبر أحد أكبر حلفاء باسندوة إستعداده للقبول برحيله.
وعلى ضفة حزب الإصلاح اليمني ما يزال السخط مسيطرا على القيادات والمحازبين، بعد مسيرات محافظة تعز ورفعها شعارات مضادة لما أسماها الإخوان محاولات الحوثيين إعادة مشروع الإمامة، جدد الحزب دعوته أنصاره إلى الخروج في تظاهرات مناوئة للتصعيد الحوثي إبتداء من يوم الأحد.
دعاء سويدان
