عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-13, 10:40 PM   #1
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,807
افتراضي نحن بآمس الحاجة إلى تغيير********* منهج سلوكنا..... د فضل الربيعي

نحن بآمس الحاجة إلى تغيير********* منهج سلوكنا !!!!هل نحن قادرين على تغيير منهج سلوكنا ؟؟* سؤال نطرحه للكل ...* وابدا بالإجابه* الافتتاحيه : * أقول نعم نحن بآمس الحاجة إلى تغيير منهج سلوكنا اليوم قبل غدا ، لآن غدا يبنى ويؤسس على ما نقوم به اليوم من أعمال وسلوك.!!* لقد عانينا المآسي والويلآت التي انهالت علينا ورافقتنا بكل مراحل حياتنا ..** سئمنا الكذب وخطب المديح والقديح والكراهية والشتم والتخوين للقريب والبعيد..!! * مارسنا ثقافة لم تؤتي الإ بمزيدا من التباعد والتنافر والتذرر فيما بيننا .. وعجزنا عن الالتئام أمام التحديات التي تهدد كياننا !! * سئمنا* العصبوية ( المناطقية والقبلية والفئوية والحزبية .. العصبوية بكل أشكالها القديمة والحديثة،* البدوية والريفية والحضرية ) ، ملينا وسئمنا اساليب التحريض والوشاية والنميمة التي تنطلق من تلك الأبعاد العصوبية والبرجماتية الضيقة . * لا احد مننا يستطيع أن ينكر ممارسته لذلك -* بحسب اعتقادي - ، فالجميع خاص في ذلك السلوك ، وبنسب متفاوته طبعا ، حتى من يدعي أو يعتقد أنه بعيدا عن ذلك ، فبين الحين والأخر قد يجد نفسه مجبرا لممارسة ذلك أو على أقل تقدير محسوب على ذلك بنظر الغير!! * أننا لا ننظر للحقيقة الإ من زواية الانا .. فمنهج الأنا وعدمية الأخر طقى على سلوكنا وافعالنا* .* لقد وصلت الذات المتضخمة فينا إلى مرحلة التشبع المتخم بالأمراض* التي أنعكست سلبا على صحة الانا ذاتها ، غاب تهذيبها* وتكلست طرق التفكير والإبداع فيها .. ولم تنتج الإ* إجترار الماضي ... * أصبحت رؤيتنا* للحقيقة* بغير مكانها ، فلا ننظر لها* الإ من زاوية ما أقره أنا دون غيري .. ، فلا* رأي* الإ رأي أنا ،* وللعلم رأي هو* الصأئب ...* ولا خبير وعارف الا خبرتي ومعرفتي أنا ، ولا أحد مدرك للأمور ومخاطرها* الإ* أنا وحدي أو من يلحق تحت مظلتي فقط.!!فانا القائد وأنا الثأئر* وانا المخلص ، ومن يذود عنكم ... وانا يحق لي ادعى البطولة* والريادية حتى اصير هكذا بنظر الكل ، لان الكثير لا يعرف حقيقتي .. ويبقى القلة من يعرفون حقيقتي فصوتهم لا يسمع كثر.. لانني قد مكنت جماعتي من نشر اخبار بطولاتي ، وكيف يتسارعون في نشر بطولات الغير* ونسبها لي .. اما من لا يعترب بذلك فهم اعدائي هههههههه. * تعودنا ان لا نسمع لبعضنا جيدا ، أو* أن نقف عند كل ما يقوله الأخرين* بتريث.. ،* لقد اعمتنا سرعة التصديق أو التكذيب .. ، لانننا لا نفكر الإ كيف نكون بارعين بالردود والتبرير ليس الا...* ، ( اننا مخرجات ثقافة* سجالية ،* ثقافة* مقايل.* وهي المسيطرة على اذهاننا.. ) * ننظر للاخر* المختلف والمتباين معنا ،* بانه عدو لنا ،* وان أي رأي له ما هو الإ موقف معادي متآمر* علينا .. * لم نتعود على طريقة وفن الاستماع** و الاصغاء للأخرين (هذه مشكلتنا) ..كل ما* يهمني أن أتحدث أنا ... وافتي* بكل شئ . حتى* أثبت أنني متفوق على الغير ... لا تعنني الحقيقة أو البحث عنها !!. بقدر ما أنا مقتنع أن الحقيقة عندي أنا وحدي..* لم أفكر يوما أنني سوف أتعلم افيد او أستفيد من الأخرين ولهذا تروني غير مهتم بكم .. .!! * أجد نفسي مطبلا كبيرا* أمام* الأخرين عندما اتحدث عن أبن عشيرتي ( العصبوية ) معتقدا أن هذا السلوك هو من يقوي صاحبي المنتمي معي في عصبوية واحدة* أي كان شكلها ..* * لا أقبل النقد بالبته ...* وان سمعت احد ينتقدني أو ينتقد أبن عشيرتي* فهذا عدونا* اللدود حتى وأن نقده ، ينم عن* المحبة والحرص كما يقولون.... * يتسارع الناس لآن يبلغونك* بإن فلان حكى عنك وذمك وانتقدك* في مجلسا ما !!.* يسجلون لك كل ما سمعوه من شتائم أو نقد ويضيفون فوقها رتوشهم* فرحين ان يوصلون لك أغلى هدية ....* ولم يكن وأحد منهم قد ناقش أو رد على من* حكى عنك ،* يعتقدون انهم يحبونك* بنقل الوشاية !!* اليس الحب الحقيقي هو أن يردون* ويتفاهمون ويتفهمون مع الاخر* حتى يقاربون بينك وبينهم ، بدلا من اتباع أسلوب التباعد بالوشاية .. خصوصا في زمنا هذا الذي يعج بالشائعات والمغالطات والتظليل عن الحقيقة* .؟ * نعم نجيد ونتقن فن المجاملة حين نتوسل* للأخر ونطلب المصلحة منه،* ولكننا في حقيقتنا نمغته... * اننا سرعان ما نتنكر للمعروف بمجرد حصولنا على المصلحة أو غيابنا عن صاحبها ... * نطبل لفلان* ونحيط به عندما يكون بالسلطة أو نحصل على مصالحنا منه. ونسكت ، بل ونذمه عندما لا نحصل على مصالحنا منه...* وسرعان ما نتحول ضده ...* *** بالله عليكم هل رأيتم نفاق مثل ذلك ؟؟ !!* شعارنا الوطنية* وسلوكنا قروية!! صحيح الوطن للجميع، كلمة* نرددها الجميع ، ونتحدث بأسم الوطن . ولكننا في أبسط الأمور نعمل في إتجاه أصغر مما نقوله.. * نعمل في دائرة الأسرة والقبيلة والمنطقة ونتمحور في دائرة الذات ...* نبحث دائما عن أخطاء الغير* ونرمي كل اخفاقاتنا وعجزنا على الاخرين ... بدلا من تقويم افعالنا ومنهج سلوكنا ..!! * نعم نتخوف من بعضنا ولا نتفهم* لحقيقة خصائص وظروف ومنطلقات كل منا... من هنا تتعمق أزمة الثقة بيننا..* * مؤسف جدا* أن نمارس فن الحكوله فيما بيننا ببراعة .. ونترك الشيطان يبترع* بطلاقة بيننا !!.. * خطاباتنا دعائية عدوانية* ،* نرجسية* ، انفصامية* ، تزيد من التشرذم والتذرر والانانية ... تزع الحقد والكراهية وتكرس السلبية.. * اننا بحاجة ماسة فعلا اليوم قبل غدا لتغيير منهج سلوكنا وأفعالنا.. .* ذات مرة في أحدى جلسات منتدنا* كنا نبحث بصوت عال عن ما هو السلوك الذي ممكن نماسة للحد من العصبوية ؟ خلاصة الأمر اتفقنا* بعد جدل طويل أن* نبدأ فقط بالكف عن توجيه* النقد للاخرين وخصوصا من يقعون خارج* دوائرنا العصبوية... ونترك الأمر لمن ينتمون إلى تلك الدائرة بمعنى أخر أن كل واحد منا عليه ان ينتقد أصحابة . لاننا عندما نسمع نقد بحق شخص من دائرتنا او جماعتنا قد جاء من الأخرين* فاننا نعتقد ذلك استهداف لنا جميعا من جماعة فلان. مثلا* .. والعكس صحيح..!! فربما عند معرفتنا ان فلان تحدث عن فلان من نفسه دائرته أو فبيلته* فذلك نعتبره غير تعصب لقبيلته أو منطقتة أو حزبه ... * اليس نحن بحاجة للتغيير ؟؟* ملحوظة :* ليس كل ما ذكر هو حالة عامة ، ولا يقلل من* السلوك الحميد الذي يتحلى بها الكثير .. ولم يكن الهدف الإحباط .. بل التقويم المنشود من قبلنا جميعا* ... د. فضل الربيعي رئيس مركز مدار للدراسات والبحوث ..عدن 10 يوليو 2016م
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس