[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > الأخبار المحلية
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services
0

Mon, 06 Oct 2014 17:50:06 +0300
الانقسام والفساد ينخران المؤسسة العسكرية اليمنية ووزير الدفاع يتحدث عن إعادة الهيكلةخاص-عدن لايف:
أعلن وزير الدفاع في دولة الإحتلال محمد ناصر أحمد، أن المرحلة المقبلة ستشهد خطواتٍ جادةً على طريق إعادة، هيكلة الجيش اليمني.

إعلانٌ ليس أكثرَ من رسمٍ على ماء، في ظل ما تعيشُه المؤسسة العسكرية اليمنية من انقساماتٍ وعملياتِ فسادٍ يشترك فيها الأقربون والأبعدون.

التفاصيل في التقرير التالي:

انقسام جيش الاحتلال والتنافس بين مراكز القوى العسكرية واحدٌ ا من أسباب تسييسه واضعافه ، فاختيار قادة الوحدات العسكرية يجري على أساس الولاء لا على أساس الكفاءة والخبرة منذ ثلاثين عاما

وحفاظا على التوازن بين مراكز القوى ، لم تجر إحالة من بلغوا سن التقاعد إلى المعاش، ولم يجر ايضا تدويرالوظائف القيادية، فبعض العسكريين ظل في الخدمة لمدة أربعين سنة،

إضافة الى ذلك يمثل التنافس بين مراكز القوة في الجمهورية العربية اليمنية العامل الحاسم في بناء الجيش اليمني وتقسيم مسرح عملياته،وكذا وتحديد عقيدته العسكرية؛ فعلى مستوى العقيدة العسكرية باتت التشكيلات العسكرية التابعة لكل مركز تتركز على حماية هذا المركز من المركز الآخر، ومن المخاطر الداخلية فيما بينها لذا يصعب الحديث عن توحيد هذا الجيش الذي تحكمه قوانين القبيلة و اعرافها

هيكلة الجيش اليمني ، نكتة سمجة ، مازال وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد يرددها صباح مساء ، في وقت أضحى فيه الجيش اليمني في خبر كان ، بل في فوهة بركان

"المرحلة القادمة ستشهد خطوات جادة على طريق تطوير وتحديث واستكمال إعادة هيكلة الجيش " ، كهذا يهذي وزير الدفاع اليمني في آخر تصريحاته ، فعن أي هيكلة وجيش يتحدث ، بعد سقوط صنعاء ؟

هل يقصد عملية الهيكلة الفاشلة التي شارك فيها خبراء عسكريون عرب و أجانب بإشراف امريكي ، الا انها رغم كل ما تم إنفاقه عليها ماديا و لوجستيا لم تأت أكلها ؟

أم يقصد محاولة توحيد ذلك الجيش المنقسم على نفسه ألف مرة تماما كانشطار الذرة ؟