[ابوحضرموت الكثيري]

عاجل الى شرفاء العالم / عدن تغرق بالدماء والأشلاء لضحايا المجازر القمعية لطاغية اليمن

الى شرفاء العالم الى الكتاب والصحفيين والنشطاء والحقوقيين والسياسيين والمثقفين الى الضمير الإنساني الحي ، الى المنظمات المجتمعية والهيئات الحقوقية ، الصحف والوكالات والمنابر الإعلامية ، الى البعثات الدبلوماسية والمجالس التشريعية ، في العالم أجمع فهذه مجزرة بشرية قمعية أخرى في حق المدنيين العُزل والتي أقدمت على إقترافها الجحافل العسكرية للطاغية اليمني الديكتاتورعلي عبدالله صالح اليوم الأربعاء الموافق 16 فبراير 2011 م في حق المدنيين العُزل بالفعاليات الإحتجاجية السلمية بمنطقة المنصورة بمحافظة عدن الجنوبية والتي سقط على إثرها أكثر من 4 قتلى منهم الشهيد علي محمد العلواني والشهيد حسين الجحافي والشهيد محمد علي باعشن والشهيد ياسين علوي احمد ، وكذا أكثر من 24 جريح جميعهم مصابين بالطلقات النارية للرصاص الحي الذي كان ينهمر على المتظاهرين بعشوائية همجية مُفرطة حيث ان المصادر الطبية بمحافظة عدن من مستشفى النقيب ومستشفى الوالي التي أسعف إليها الجرحى تُرجح إحتمالات إرتفاع عدد القتلى جراء الإصابات الحرجة للجرحى التي تتدنى فرص النجاة لعدد منهم هذا الى جانب الإعتقال لأكثر من 200 اسير ليُزجوا في غياهب السجون الظلمة واللا إنسانية لهذه السلطات العسكرية المتخلفة .

(صور الشهيد علي محمد العلواني والشهيد ياسين علوي)

مقاطع فيديو لإصابة الشهداء بالرصاص الحي الذي يطلقه نحوهم جنود الاحتلال الشمالي عصر اليوم الأربعاء 16 فبراير الجاري





يذكر ان مدينة عدن كانت قد شهدت مجزرة قمعية لفعاليات إحتجاجية مماثلة في شهر يناير المنصرم من قبل هذه السلطات المتغطرسة سقط ضحيتها 2 من القتلى وهما نجيب عبدالستار البالغ من العمر 60 عام بحي الطويلة عدن ، والطالب لؤي طه وأكثر من 10 جرحى بالطلقات النارية للرصاص الحي ودون أدنى وازع من ضمير أودين أوإكتراث للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تحرم مواجهة الفعاليات الإحتجاجية بالرصاص الحي والأساليب القمعية الأخرى.

غير ان تلك السلطات العسكرية لطاغية اليمن الديكتاتوري لاتقوى على مواجهة الفعاليات الإحتجاجية إلا بالرصاص الحي والقتل والترويع للعزل المدنيين وكثيراً ماتوقع المجازر البشرية المروعة في صفوف المتظاهرين بالفعاليات الإحتجاجية المدنية التي تشهدها مدينة عدن ومعظم المناطق الجنوبية في سياق الثورة الإحتجاجية الجنوبية المعروفة بثورة الحراك الجنوبي السلمية والمطالبة في فعالياتها المتواصلة منذ نحو أربع سنوات تقريباً الى فك الإرتباط وإعادة بناء الدولة الجنوبية التي تعرضت للإجتياح والإحتلال في حرب العام 1994م من قبل الجحافل العسكرية لهذا الطاغية اليمني الشمالي الديكتاتورعلي عبدالله صالح ، لذا ترونا نُهيب بشرفاء العلم اجمع الى المسارعة بالشجب والإستنكار لجرائم هذا الطاغية بحق المدنيين العُزل وإعلان الوقوف والتضامن مع مطالب الجنوبيين العادلة المتمثلة بفك إرتباطهم وإعادة بناء دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطي ) بموجب قراري الشرعية الدوليه الصادرة بشأنها بمجلس الأمن الدولي رقمي ( 931-924) للعام 1994م لاسيما وإن ثورتهم الجنوبية تلتزم بالفعاليات الإحتجاجية السلمية التي يكفلها القانون بحسب الدستور الذي سنه هذا الطاغية والذي لايقيم له وزناً أو إعتبار على كل مافيه من قصور ومزايا تعزز من صلاحياته الديكتاتورية ، وكما تكفلها القوانين والمواثيق الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 من ديسمبر عام 1948م .