تواصل سلطة النظام الحاكم قي صنعاء(اليمن) انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الجنوب العربي (جنوب اليمن )
سابقا باعتقالات متواصلة ومستمرة وشبه يوميه لأطفال قصر وتلاميذ مدارس
ابتدائية وشباب من طلبة جامعة عدن
في كل مناطق الجنوب وبصورة أوسع في مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب
وعاصمتها) وبصورة مخالفه لكل الشرائع
والقوانين السماوية والوضعية وبدون مبررات منطقية ولا مسوغات قانونيه حتى
من القانون اليمني
.
ففي أوقات متفرقة منذ منتصف أكتوبر الماضي وحتى اليوم تعرض الكثير من طلبة
جامعة عدن المقيمين في الأقسام الداخلية
التابعة للجامعة تعرضوا لمداهمات ليليه تشنها الأجهزة الأمنية التابعة لنظام صنعاء
القمعي على سكنهم الجامعي وقامت باعتقال
بعض الطلبة من أبناء محافظتي الضالع ولحج الجنوبية كما تعرضت الكثير من
المساكن الخيرية التي توفرها الجمعيات الخيرية
لطلاب الريف من أبناء محافظات الجنوب الريفية الذي يدرسون في جامعة عدن
كسكن لطلاب الجامعة تعرضت للمداهمات الليلية
هي الأخرى واعتقال بعض ساكنيها من الطلبة
كما شنت سلطة النظام الحاكم في صنعاء حملات اعتقال للكثير من النشطاء الشباب
من أبناء مدينة عدن بدون أي ذنبا
يغترفوه إلا كونهم من أبناء المدينة الناشطين في الحراك الجنوبي السلمي
وقد وصل الأمر بهستيريا نظام صنعاء القمعي إلى حد مداهمة مدرسة ابتدائية تقع
على مشارف حي السعادة واعتقال أكثر من 20 تلميذين
من التلامذة التي لا يتجاوز عمر أكبرهم 12سنة بحجة ترديدهم لشعارات يرددها
أنصار الحراك الجنوبي فقامت القوات الأمنية بالتحفظ عليهم
حتى يوقع أهاليهم بتعهدات بان لا يرددوا أولادهم هذه الشعارات التي وصفوها حد
قولهم ( انفصالية )
وقد تلقت جمعية أبناء الجنوب العربي رسالة من أهالي مدينة عدن يناشدون القيادة
الجنوبية والشارع الجنوبي من أجل التحرك والضغط
على نظام صنعاء لا جبارة على إطلاق سراح من لا يزالوا معتقلين في سجون
الظلم والطغيان من ناشطين وطلبة وجامعيين ومحملين الحكومة
اليمنية المسؤولية التامة عن حياة أبنائهم وعن إي شي يحدث لهم داخل السجون
وبدورنا نحن هنا في جمعية أبناء الجنوب العربي ندعوا كل أبناء الجنوب الأحرار
في الداخل والخارج للتواصل مع المنظمات الإنسانية
العربية والدولية لاطلاعهم على ما يجري لأبنائنا في معتقلات الظلم والاستبدا
وتحميلهم المسئولية الإنسانية للضغط على نظام صنعاء
لسرعة أطلاق سراح معتقلينا من الطلبة ومن القصر ومن الناشطين السياسيين
القابعين في سجون النظام دون وجه حق ودون أي جناية يرتكبوها
وما قصة معتز فضل العيسائي بخافية على احد والذي يعتبر اصغر معتقل سياسي
في العالم حيث لا يتجاوز عمرة 14 عاما وتم منع عليه
الزيارة وعزلة في سجن غير رسمي مخصص للمعتقلين السياسيين الكبار الا خير دليل على أن هذا النظام لا يحترم حقوق الإنسان ولا
يرعى واجباته تجاه حماية الطفولة
ومن هنا نطالب المجتمع الدولي والمؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ومجلس
التعاون الخليجي التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الذي
تصادر حقوق المواطنين والاعتداء على أبنائهم ومنازلهم وزرع الرعب في قلوب
النساء والأطفال
http://a-s-a-s.net/south/play-12134.html