[محارب عنيد]

الحوثيون يحكمون سيطرتهم على حي "شملان"وخارطة المواجهات تتجه نحو مقر الفرقة الأولى وجامعة الأيمان


23 ذو القعدة 1435هـ - 17 سبتمبر 2014 م 11:00 عدد القرائات 837



Share on email Share on print




صدى عدن - صنعاء :

قالت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن مسلحون حوثيون احكموا سيطرتهم على جولة "شملان" بعد مواجهات عنيفة مع قوات من الجيش يساندها مسلحين اصلاحيين , ادت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجنود وطرفي الصراع .

وتقع جولة شملان التي سيطر عليها مسلحي الحوثي على مفترق ثلاث طرق , هي طريق محافظة المحويت، وطريق يؤدي الى وادي ظهر والطريق الثالث يؤدي الى شارع الستين حيث مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الأيمان ومنزل الرئيس هادي.

جماعة الحوثي وبعد تفجيرها للوضع شمال العاصمة صنعاء , تكون قد وفرت لمسلحيها مبرراً للتقدم بإتجاه مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الأيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني , والمؤشرات على إنفجار الوضع في الـ60 وحي "مذبح" باتت قوية , خصوصاً وان قيادات في جماعة الحوثي صعدت من خطابها تجاه جامعة الأيمان والفرقة الأولى في خطوة اعتبرها البعض تهيئة لتفجير الوضع .

جامعة الأيمان و" تبـة " صادق الأحمر , هدفان اساسيان اعلنت عنهما جماعة الحوثي اليوم , حيث افاد سكان محليون ان مسلحي آل الأحمر قاموا بتوجيه إنذار للسكان المحيطين بـ"تبة" صادق لإخلاء منازلهم , في الوقت الذي انتشر مئات المقاتلين المدججين بالسلاح في التلال المرتفعة في "مذبح" وامام سوق علي محسن بشارع الـ60 .

مصادر إعلامية كانت قد تحدثت عن قيام الحوثيين بالإستيلاء على مقرا للشرطة بالإضافة إلى مدرستين حكوميتين في منطقة "شملان" وقاموا بتحويلهما إلى متارس عسكرية لهم، مشيرة الى أنهم يسعون لنصب مخيم جديد لهم بجوار ما يعرف بـ"تبة الشيخ صادق" التي تطل على مقر جامعة الإيمان ومقر معسكر ما كان يعرف بـ"الفرقة المدرعة الأولى".

وأشارت المصادر الى منطقة شملان تشهد حركة نزوح واسعة من قبل سكان المنطقة، وان أصحاب المحلات التجارية أغلقوا محلاتهم تخوفا من اندلاع اشتباكات في اي لحظة وخشية تعرضهم للنهب من قبل مسلحي الحوثي.

وكانت المواجهات بين الحوثيين والإصلاح قد اندلعت صباح امس الثلاثاء في قرية "القابل" شمال غرب صنعاء , قبل ان تتوسع لتصل إلى "المحجر" و"شملان" فجراً .