عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-04, 08:56 AM   #10
ابو يوسف النود
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-26
المشاركات: 215
افتراضي

” تقرير خاص ” .. تصعيد السلطات اليمنية في الجنوب وقتلها 7 شخصيات جنوبية في 48 ساعة نتيجة للإنفتاح الدولي والدوبلماسي تجاه الجنوب واستعادة دولته
منشورة بواسطة يافع نيوز
Tweet


يافع نيوز – تقرير”خاص ” :

في تصعيد خطير من قبل قوات الجيش اليمني القابعة على ارض الجنوب ، منذ غزوها* لدولته وارضه عام 94 ، اقدم الجيش اليمني على عمليات اغتيال وتصفية بحق 7 جنوبيين خلال اقل من 48 ساعة ماضية ، بينهم قيادي عسكري كبير ونجله وشاب بريء ، وشيخ اكبر قبائل حضرموت ومقادمتها و2 من مرافقيه ، اضافه الى مواطن آخر قتل اثناء تهديم منزله بالمنصورة اليوم الثلاثاء 3 ديسبمر 2013م .

وفي احصائيه اعدها ” يافع نيوز ” ، قتل ، او بالاصح تم اغتيال ( 7 ) مواطنين على ايدي قوات الجيش بحضرموت وعدن ، وهم كالتالي *:

1-** الشهيد – أحمد محسن المرفدي- اركان حرب لواء الخشعة بحضرموت قتل بسيئون – 1 ديسمبر2-13 .

2-** الشهيد – ياسر احمد محسن المرفدي* – قتل بسيئون -1 ديسبمر 2013م.

3-** الشهيد الشاب – باقطيان 18 عاماً قتلاثناء اغتيال ” المرفدي ” بسيئون – 1 ديسمبر 2-13م .

4-** الشهيد الشيخ – سعد بن حمد بن حبريش – شيخ مشائخ قبائل الحموم الحضرمية ورئيس حلف مجلس قبائل حضرموت – قتل بسيئون- 2 ديسمبر2013م .

5-** مقتل 2 من مرافقي الشيخ بن حبريش .

6-** مقتل المواطن ” ناصر صالح الطريحي ” – قتل بالمنصورة 3 ديسمبر 2013م .

ومن خلال التصعيد الخطير الذي يجري من خلال ارتكاب قوات الجيش اليمني عمليات اغتيالات بحق المواطنين والشخصيات المهمة ، اظهرت وسائل اعلام رسمية يمنية مفتخرة بقتل الواطنين الجنوبيين ، متهمة اياهم بانهم ينتمون لتنظيم القاعدة ، وخاصة الشيخ ” بن حبريش ” احد اكبر مشائخ قبائل حضرموت ، والذي يخوض خلافات مع كتائب الحراسات لشركات النفط بحضرموت التابعة لمتنفذين يمنيين يعملون على نهب النفط دون ان يكون لتلك الثروات أي اثر على تحسين الخدمات وخدمة المواطن الحضرمي في مناطق الامتياز النفطي .

وتتواصل عمليات القتل بدم بارد ن من قبل قوات الجيش اليمني ، وبشكل مستمر ، حيث ترتقي تلك الجرائم الى جرائم الحرب والابادة الجماعية ، التي يحتم القانون الدولي على المنظمات الحقوقية العالمية والمحلية بالتحرك العاجل لانقاذ شعب الجنوب الاعزل ، من بطش تلك القوات اليمنية التي تتمادى يوماً بعد ىخر نتيجة الصمت الدولي وتقاعس المنظمات الحقوقية تجاه القيام بواجبها جراء الجرائم المستمرة بحق الشعب الجنوبي .

وأعتبر ناشطون جنوبيون ان التصعيد العسكري في الجنوب المحتل من قبل قوات الجيش اليمني ، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان حرب غزو 94م ، لا تزال مستمرة ضد الشعب الجنوبي ، ويرمي الى نوايا خبيثه ، لإعلان الحرب من طرف واحد هو طرف سلطات صنعاء اليمنية ن ومحاولة اعادة القبضة العسكرية لأرض الجنوب

وقد استطاع شعب الجنوب من خلال نضاله السلمي عبر الثورة الجنوبية التحررية الصامدة التي حمل لواءها الحراك الجنوبي السلمي منذ العام 2007م ، خلق مكانه دولية للجنوب ضمن أهم القضايا السياسية التي يتم تداولها عالمياً في أروقة الحكم الدولية وفي مقدمتها ” الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التابع لها ” .

وكشف تقارير دولية ووسائل إعلامية عالمية ، ومن خلال تغطيتها وتفاعليها مع المليونية العاشرة التي أقامها شعب الجنوب بمناسبة الذكرى الــ46 ليوم الاستقلال الجنوبي 30 نوفمبر ، ان تحركات حثيثة تجري بشان مطلب الشعب الجنوبي الذي تتجسد ارادته في *إستعادة دولته .

كما اكدت معلومات خاصة ، عن تفهم دولي وعربي ، لقضية شعب الجنوب واصراره على خياره الوحيد باستعادة دولته ، في حين يجري تحرك دبلماسي عربي وعالمي ، من اجل انهاء معاناة الشعب الجنوبي ، وتجنيب دخوله في مرحلة الكفاح المسلح ، التي ستهدد الأقليم ، وتتحول الى استقطابات دولية ، تؤثر يمجملها على الوضع الاقتصادي ، والممر الدولي في باب المندب ، وتوقف الشركات النفطية العالمية العاملة في مخزون نفطي ليس بالقليل يتواجد في محافظتي حضرموت وشبوة الجنوبيتين .

وفي اشارت واضحة ، عبر الاعلام الذي يعبر عادةً عن التوجهات الدولي ، ذكرت قناة ” سكاي نيوز ” *الاماراتية البريطانية المشتركة ، ضمن برنامج حواري أسمته ” يمن واحد او يمنان ” ، ان من حق الشعب الجنوبي ان ينال حقه في تقرير مصيره ، عبر الاستفتاء الشعبي ، باعتبار ذلك حق دولي ومكفول لكل الشعوب .

وكانت اكدت صحيفة ” نيويورك تايمز ” أن دولاً عظمى وضعت خارطة جديدة للوطن العربي ، وبعد دراسات عديدة ، اقرت انه من الممكن استعادة دولة الجنوب عبر الاستفتاء الشعبي في جنوب اليمن بنتيجة واحدة هي الاستقلال ، لتعود دولة جنوب اليمن من جديد ، مؤكده ان اليمن بات البلد العربي الأكثر فقرا ، ويمكن فصله مرة أخرى إلى قسمين ، بإعادة دولة الجنوب ، في اشاره منه ان الحل الوحيد لإنقاذ شعبي الدولتين في اليمن ، من الفقر والتدهور الذي رافق ما سميت بــ” الوحدة اليمنية ” .

وبرزت مؤخراً حملة مناصرة كبيرة ، من قبل وسائل اعلام دولية ، كانت تمارس التعتيم الاعلامي على قضية شعب ودولة الجنوب ، في تحرك واضح يشير الى انفتاح عالمي غير مسبوق على القضية الجنوبية ، وخاصة بعد فشل صنعاء في تمرير مشاريعها في الجنوب ، وعجزها عن تحقيق الأمن واستتاب الأوضاع المتصاعدة ليس في الجنوب الذي يشهد ثورة سلمية ، بل حتى في الشمال اليمني الذي يشهد تقاتل وحروب مستمرة ، وصفتها ابرز وكالات الأخبار الدولية بأنها حرب مذهبية ، وتنذر بصراعات مستمرة في الشمال اليمني بفعل الإرث الطائفي والقبلي ، وخاصة بعد ان باتت قبائل الشمال أكثر تسليحاً من أي فترة سابقة ، عبر امدادها بالسلاح من مخازن الجيش اليمني الذي يسيطر عليه قيادات عسكرية قبلية ، ارادت من خلال تسليح قبائلها بسلاح الدولة ، حماية نفسها من أي سقوط او غزاحة لمناصبها ، او انتزاع ثروات باتت تسيطر عليها منذ سنوات .

وفي الوقت الذي تقوم فيه قوى صنعاء ونظام حكمها ، من اجل التغرير على المجتمع الدولي وحكومات الدول الأعضاء في المجلس الأمن بقدرتها على كبح جماح الثورة الجنوبية الشعبية المتصاعدة ، اكدت وسائل إعلام عالمية مقربة من مراكز قرار الدول العظمي ، ان هناك توجهات دولية ، وتولي بريطانيا هذا الملف ، ولكن قبل ان تتم تسوية الامور في اليمن الشمالي ، وسحب السلاح من القبائل التي باتت تهدد المملكة العربية السعودية ودول الخليج ، بتقاتلها او تنفيذ عمليات على الحدود .

*في حين ان الحلول *الأكثر طرحاً كحلول جذرية لمشاكل عديدة تجتاح اليمن الموحد من يمنيين لم يمضي على وحدتها تلك سوى 20 عاماً ، شهدت فيها اليمن الموحد انتكاسات نظامية واقتصادية خطيرة ، وتفشي ظواهر تهدد السلم والأمن الدوليين ، كظاهرة القرصنة البحرية ، وتمكن الإرهاب وعناصره من التواجد بدعم وتسهيل من قوى وأشخاص قياديين في صنعاء لا يزالوا مشتبهين بعلاقتهم بالارهاب الدولي ، وهما القضيتان الأمنيتان الأكثر تخوفاً منها في العالم .

الانفتاح العالمي على الجنوب ، يبدو انه سيشهد مزيداً من التقارب بين الراي الدولي ، ومطلب شعب الجنوب ، خلال الايام المقبلة ، نتيجة لإنسداد الافق السياسي بوجود حلول ترضي شعب الجنوب غير التي يؤيدها ، ما لم يكن هناك استفتاء شعبي ، وهو الأخير الأبرز والمطروح حالياً لدى الدول العظمى ، باعتباره خيار قانوني ، وقد سرى نفاذه في عدد من دول العالم ، ونجح في تخفيف وطاة الصراعات ، تقليل حدتها .

3 ديسمبر, 2013أترك رداً
ابو يوسف النود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس