[علي المفلحي]

منقول


(( موضوعات رقم ١٧١ للتنوير ))


كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٠ )) تقول ان كلمة (( المصالحه )) الوارده في هيئة التشاور تتعلق بقضية الجنوب ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛


١/ ان السوًال الذي يطرح نفسه على هيئة التشاور والمصالحه، هو ؛ لماذا جاءت كلمة ((المصالحه))؟ وما هو مفهومهم لها؟ ومنهم طرفيها ؟ وماذا تم منها ان كانوا يدركون وظيفتها ؟؟؟٠


٢/ ان حاجة الرياض اقتضت تعليق حل قضية الجنوب حتى يتم الحل مع الحوثيين، ولذلك جاءت كلمة (( المصالحه ))، وهي منطقيا تعني الاتفاق على الحل لقضية الجنوب وتاًجيل اعلانه٠


٣/ انه لوكان تم ذلك، وتشكلت حكومة خدمات جنوبيه في عدن، وحكومة حرب شماليه في ماًرب، لكان انسجم مجلس القياده الرئاسي وسارت الاًمور على ما يرام وتم انجاز الكثير٠


٤/ انه للاسف لم يحصل ذلك، وبدونه يستحيل ان ينسجم مجلس القياده الرئاسي ويستحيل اًن يحقق اًي مكسب سياسي اًو عسكري، واتحدى من يخالفني هذه الحقيقه اًن يثبت العكس٠


٥/ انه يقع على الشرعيه وانصارها اًن يدركوا باًن قضية شعب الجنوب ليست قضية سلطه اًو قضية معارضه ممكن دفنها، وانما هي قضية وطن وهويه يستحيل موضوعياً دفنها٠


٦/ انها باقيه ببقاء الشعب حتى لو انتهى المجلس الانتقالي اًو تخلى عنها ٠ وبالتالي فاًن من يعتقد اًنه بامكانه دفنها عبر لعبة السياسه هو خاطيء وسوف يفشل كما فشل من سبقوه٠


٧/ ان السياسه تابعه للواقع، وكيفما يكون الواقع يجب ان تكون السياسه كقانون موضوعي خارج عن ارادة البشر ٠ ولهذا، فان من يريد دفن القضيه عبر لعبة السياسه هو واهم٠


٨/ انني اتمنى على من يسعون لدفن القضيه عبر لعبة السياسه ان يتركوا هذه الشطاره، وان يسلموا بما يقوله الواقع ٠ فهو يقول باًن الجنوب والشمال (( اًثنان )) وليس واحداً، وان كل منهما ملك لاًهله٠


٩/ اًن الجنوب مثل الشمال ملك لاًهله، ولايمكن اًن يكون على غير ذلك ٠ وبالتالي فان عدم التسليم بهذه الحقيقه يعني عدم الاستقرار وضياع السلام٠


١٠/ اًن التسليم بهذه الحقيقه يعني الاستقرار والسلام، واًن عدم التسليم بها، هو كما اسلفنا يعني عدم الاستقرار وضياع السلام بالضروره٠


(( ٢٣ / ٤ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول