كلام علمي دقيق لمن يفهمة ويقدر معانية فشكرا للدكتور سيف على هذة الاطروحة الهامة ؛ولكن كيف يتم الحوار مع من لايعرف حتى تعريف كلمة الحوار ..؟؟
سؤال يحيرني كثيرا :هل ممكن للانسان ان يمارس شي لايعرفة وفي نفس الوقت يضمن نجاحة من اول تجربة اما ان المسالة بحاجة الى تجارب عديدة حتى تفهمها النفس البشرية وتتعود عليها..؟؟
فلوا طبقنا تعريف الدكتور سيف العلمي عن الحوار بمجملة على الوضع القائم في صنعاء مثلا:
في مما مضى من الوقت قالوا الزيود ان نظامهم ديمقراطي تعددي وانشوا لهذا الغرض مجلس نواب وشوراء واخرى محلية وغيرها من المجالس الصورية المتعددة التي من المفترض انها بنيت على الحوار والتعددية الفكرية ؛صفقوا لهذا الامر سنين طويلة ولكن ماحصل فجاة من صراع دموي على النفوذ والثروة والسلطة داخل شوارع صنعاء وقصورها اثبت عكس ماكانوا يدعون بل اثبت انهم لايعرفون حتى تعريف كلمة الديمقراطية بشكلها العلمي الصحيح فرموا ماكانوا يتشدقون ويتفاخرون بة واحتكموا للسلاح والقوة.
اليوم يقولون الحوار هو الحل والمخرج لكل القضايا المزمنة العالقة .ونحن نسأل هل قوم صنعاء واركان حربها وقبائلة يعرفون معنى الحوار والطرق المتبعة لممارستة وهل سبق لهم تجربة الحوار والاحتكام لنتائجة مهما كانت حتى يراهنون على نجاحة..؟؟
لااعرف عن اي حوار تتكلم دولة القبيلة اوقبيلة الدولة ..؟؟
لوعدنا للوضع الجنوبي ومسالة الحوار سنجد اننا لانختلف عن قبائل صنعاء وشعاراتهم من الحوار .فكل طرف جنوبي يدعي ان الحوار هو الحل لوحدة الصف والمسار الجنوبي ولكن مايحصل في الواقع ان كل طرف يرفض قبول الاخر والجلوس معة ويضع العراقيل امام اي حوار برغم توحد الرؤاية والهدف وهنا يقف الشخص متعجب ومستغرب ومنذهل من الجنوبيين اكثر مماهو متعجب من نظام القبيلة في صنعاء ومايدعون ..
الله سبحانة وتعالى يقول للرسول صل الله علية وسلم في القران الكريم (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) يقول بعض المفسرين الاجلاء لهذة الاية ان الله تعالى يهدي من اشاء من الناس ان يهتدي ويعينة الله على الوصول للهداية وليس الهداية لمن لايريدها ولايعترف بها ولابفضل الله علية..
ومن هذة التفسير لهذة الاية العظيمة نفهم ان اي دخول في حوار مالم تكن اطرافة مقتنعة بجدواة ومحتكمة لنتائجة وعندهم السعة والطاقة النفسية لتقبل بعضهم البعض فان هذا الحوار محكوم علية بالفشل الذريع بل سيتحول الى حوار طرشان تكون لها ارددات كارثية ..