[قلم مستهبل]

جلست مع نفسى كثيرا افكر وافكر ماهو السر الكامن فى الكرسى ليجعل الكثير من الاشخاص تتهافت وتتصارع من اجل الوصول اليه بل وربما اذا وصل الامر الى حد التقاتل وتجدهم يفعلون اى شىء وكل شىء يكذبون .. ينافقون يتلونون .. يجاملون .. جميع المتصارعين على الكرسي لديهم خطط متميزة للوصول الية قبل أن يصل اليهم أحدا بمساعدة او دون مساعدة .. باستغلال الظروف لمن حوله او بمكر لمن حولة .

لذلك عزمت ان اضع تسأؤلي هذا لمركز الدراسات الساخرة لتحليل ذلك هل هي مهارة ام حقارة
ذكاء او مكر

وبعد دراسة وتحليل عميق قام المركز باعطائي تلك المخرجات الغريبة نوعا ما

لعبة الكراسي في رياض الاطفال :


من منا لم يلعب لعبة الكراسي - عندما كنا صغارا - ؟
تلك اللعبة التي تقوم على فكرة الركض واللهاث والتهافت على مجموعة كراسي هي بالضرورة أقل من عدد الراكضين ، والكل يسعى للوصول لكرسي من تلك الكراسي ليخرج احدهم خارج الصراع .. لتتناقص الكراسي تدريجيا ليبقى شخص واحد يحوز على الكرسي المتبقي والأخير .

لعبة الدوائر المتعددة والدائرة المحرم الوصول اليها (كبتو طيار)

هي لعبة يتم فيها رسم دائرة تتوسط عدة دوائر من حولها ليقف كل شخص على تلك الدوائر ويبقى الشخص الذي على الدائرة المنتصفة للدوائر هو الزعيم والذي يععد لعدد معين ويحرم الوصول الى احد تلك الدوائر وبعدها يبدأ الجميع بالركض الى دائرة اخرى غير الذي هو عليها ليتناقص العدد تدريجيا حتى يصل العدد الى شخصين .


والمتأمل للالعاب السابقة التي لعبناها في الصغر هي مفتاح ما نشاهدة اليوم اي اي ن الصراع مغروس فينا قبل ان نتعلم القراءة والكتابة قبل ان نتعلم المبادئ والقيم