يا شيخنا نبيل الله يعزك ويرفع مقامك ، كما انت دوما في نظرنا ..
والحقيقة انك تأسر القلوب برقة كلامك وحكمتك وتسامحك ومرونتك ، وهذه الصفات الكريمة والفاضلة
نحسبها والله تقربا منك الى الله لانها تستمد منهجها من القيم والمعاني النبيلة الواردة في سنة الرسول صل الله عليه وسلم ورسالته الربانية .
فقد أكد عليها القرآن الكريم في كثيرٍ من المواضع ، وفي سيرة الرسول عليه الصلام والسلام ما يملأ صفحات الكتب .
قال تعالى : (.. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) آل عمران
ولذلك ، فإذا كان مطلوب ان تكون بهذه المرونة واللين مع من يمثل النقيض لقضيتك ،،
فمن الاولى ان نكون نحن أصحاب القصية الواحدة أكثر لينا وتسامحا وتفهما لبعضنا البعض .
والله يعز مقدارك ، وكم اتشرف ان تناديني يا والدي ، وهذا دليل على دماثك اخلاقك واصالة معدنك .
تقبل جزيل الشكر والاحترام