*قوات العمالقة لن تحقق أي انتصار في الأراضي اليمنية .*
بقلم/ نايف المدوري .
إعلان انطلاق معركة تحرير اليمن السعيد لن تنجح على الإطلاق .
لأنها ببساطة كانت عملية الإعلان من قبل تركي المالكي من محافظة شبوة هي مجرد الشعور بنشوة الانتصارات التي تحققت في الأراضي الجنوبية " إعصار الجنوب " دون دراسة حقيقية لأسباب تلك الانتصارات التي تحققت في الجنوب العربي ، ودون تحقيقها في الأراضي اليمنية .
أن أبرز اسباب تحقيق الانتصارات هو أن شعب الجنوب وقواته الباسلة تعتبر كل القوات اليمنية وليس الحوثية فحسب ، قوات احتلال جثمت على صدور شعبنا منذ صيف ١٩٩٤م ويجب طردها وإخراجها من أرضنا صاغرة مهما بلغت التضحيات ، ولذلك يتحقق النصر دائما ، بينما أشقاؤنا اليمنيون يعتبرون الحركة الحوثية مكون من مكونات المجتمع اليمني ، ولو يحكمهم الحوثي 100 عام ، فلا توجد لديهم أي غضاضة ، والأهم من ذلك كله أن يحافظ لهم على الجنوب العربي تحت يافطة اليمن .
ولذلك نقول لن تسطيع قوات العمالقة الجنوبية أن تحقق أي أنتصار في الأراضي اليمنية لأن الحرية لم يتشربها أشقاؤنا اليمنيون بعد ، فكيف لها أن تتجذر في نفوسهم ، وهم أبعد من ذلك بكثير ، فما زالوا يؤمنون بالعبودية المطلقة ، ويجدون سعادتهم فيها ، ولذلك كانت النتيجة الحتمية بأنه لا تسطيع أي قوة في العالم أن تنتزع منهم سعادتهم ، وستستمر الحركة الحوثية في قبضتها على الأراضي اليمنية ، بما أنها السعادة المطلقة بالنسبة إليهم .
|