[عبدالله الجمحي]

في خطوة جريئة وشجاعة وحفاظا على وحدة الصف الجنوبي اقدم الناشط السياسي الاخ عبدالله الجمحي رئيس مجلس الحراك بمدينة قصيعربعد مغرب الخميس الثالث من شوال الموافق 1\9\2011 وبحضور جموع غفيرة من المصلين على الاعتذار من على منبر جامع الروضة بقصيعر جامع اتباع الشيخ مقبل وذلك لما بدر منه يوم العيد عندما اوقف خطبة عيد في ساحة عامة كان يخطب فيها الداعية نبيل القعيطي الذي هاجم خلالها من يطالب بشق صف المسلمين حد وصفه وعندها ترجل الاخ الجمحي واتجه الى مكان الخطيب وقال له اتقى الله يكفي تحريض على ابناء الجنوب وطلب منه ان يتوقف فتجاهل الخطيب طلبه فاخذ الجمحي وفي لحظة غضب الميكرفونات ورماها بالارض واشتبك بعدها انصار القعيطي مع الجمحي وبعض انصارة الذين صادف وجودهم الحادثة فتدخل المواطنون وفضوا الاشتباك وتوقفت الخطبة حينها وصارت هذه الحادثة حديث العيد وانقسم الناس الى قسمين منهم من خطئ القعيطي واخرون الجمحي وتدخلوا فاعلي الخير بين الطرفين حتى تبين للجمحي من الاخ القعيطي انه ماكان يقصد ابناء الجنوب وانما جماعة اخرى سلفية انشقت حديثا وبعدها تمت عمليت الاعتذار لكن الجمحي استغل المنبر للتعريف بالقضية الجنوبية امام انصار القعيطي واعتذر بعد ان طلب من الدعاة ان لايتكلموا على ابناء الجنوب الذين يناضلون لاجل استعادة دولتهم الجنوبية وصافحوه بعدها انصار القعيطي وتصالحوا