من الناحية العملية الحزب الاشتراكي قد انتهى بنهاية دولة الجنوب ، ولم يبقى من الحزب غير الاسم ، وبعض القيادات المتهالكة التي اثبتت عجزها وفشلها في القيادة في اكثر من منعطف ، ودللت الايام بأنها مجرد عناصر انتهازيه ونفعية لايوجد لديها قضية غير مصالحها الذاتيه ، كل الاحزاب القائمة هي احزاب وهمية بما فيها مسمى الحزب الاشتراكي وجميعها في جيب الحاكم الذي يمنح لكل القيادات المرتبات والامتيازات ، وقد دللت التطورات الجارية في الجنوب ان موقف هذه الاحزاب لايختلف عن السلطه وخطرها على الجنوب اكثر من السلطة نفسها. حزب الاحزاب جنوبنا ، له يكون الانتماء ، ولخلاصه ومجده تكون وحدتنا وتضحياتنا.
|