عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-15, 03:19 AM   #1
bakre
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
الدولة: عدن
المشاركات: 4,274
افتراضي مصدر مقرب من سالم سلمان ,, انا لست مصدر فتنه لاهلي ولن اذهب الى يافع لاستقبال الشيخ

مصدر مقرب من سالم سلمان ,, انا لست مصدر فتنه لاهلي ولن اذهب الى يافع لاستقبال الشيخ صادق الاحمر
السياسي برس / 14 يونيو 2010

علم السياسي برس من مصدر مقرب من الاستاذ سالم سلمان الذي اصيب بحادث الغدر والخيانة الذي راح ضحيته الاستاذ والدبلوماسي السفير علي بن عطاف جابر في صنعاء في 03 يوليو 2008 انه لا يعتزم الذهاب الى يافع لمقابلة الشيخ صادق الاحمر واردف لن اكون سبب او مصدر فتنه بين اهلي في يافع واعلن انسحابة من اي لجنة تتعلق بهذا الامر كانت من اجل استقبال الشيخ صادق الاحمر او لجنة تحكيم او غيرها وقال الجنوب ويافع مسقط راسي عزيزة علينا ولن نسمح لاي جهة مهما كانت ان تزرع الفرقه بيننا ومهما كانت الاسباب
وعن قضية التحكيم قال المصدر المقرب من الاستاذ سالم سلمان ليس الان وقتها ويمكن ان تاجل لحقن الدماء بين ابناء يافع او تحل في مكان اخر بعيد عن يافع
وعلى هذا فان الامر المباح والمشروع اذا احدث فتنة بين الناس، وجب ارجاؤه وعدم اظهاره، حتى يزول المانع.
وهذا ما يدل عليه حديث معاذ (رضي الله عنه) وصلاته بالناس، كما رواه البخاري ومسلم.
ولا بد لصاحب الحق، والامر المشروع، ان يختار الزمان والمكان المناسب والشخص المناسب لاظهار الحق اذا حقق مصلحة شرعية راجحة، فاذا حقق مفسدة راجحة، وفتنة بين المسلمين فيجب ان يؤخر الى ان يحين وقته المناسب.
وكان (صلى الله عليه وسلم) احرص الناس على القضاء على الفتن، وعدم اثارتها، ولذا فانه (صلى الله عليه وسلم) لم يقتل المنافقين المعلومين عنده؛ لأن هؤلاء في الظاهر من اصحابه ولكي لا يتحدث الناس بان محمداً يقتل اصحابه فتحدث الفتنة. وهذا ما رواه مسلم في صحيحه.
هذه هي السياسة الشرعية في معالجة الامور والمسائل المختلفة من خلال مبدأ الموازنة بين المصالح والمفاسد، وقاعدة ارتكاب أخف الضررين ومقاصد الشريعة بخلاف النظرة البسيطة التي تفسد اكثر مما تصلح وتهدم اكثر مما تبني وتؤخر اكثر مما تقدم.
((وان هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)) الانعام:153
السياسي برس تعيد نشر تفاصيل الحادث كما جاء في صحيفة الايام العدنية
شهود عيان رووا لـ «الأيام» بعض ما حدث في مسرح الجريمة مساء الخميس 03 يوليو 2008 ومنهم يحيى الشاويش حارس في منزل الراحل عاطف الذي قال: «في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الخميس كنت في غرفة الحراسة وسمعت أصواتا ومحادثة فوق رأسي من العمارة المجاورة لمنزل الأستاذ عاطف وخرجت من الغرفة وشاهدت أشخاصا عدة في شبابيك العمارة التي هي تحت الإنشاء حاليا وتطل على منزل عاطف، وعند سؤالي لهم عن أسباب وجودهم رودا علي بألفاظ سيئة ونصحتهم بعدم الإطلال على بيوت الناس، لكنهم ظلوا يتسلنون علي والتحدي بالخروج من المنزل فخرجت من غرفة الحراسة وتوجهت إلى الحوش وباب المنزل وتفاجأت بمجموعة أشخاص يحملون العصي الخشبية والحديدية متجهين نحوي والاشتباك معي، وبعد ذلك فوجئت بضابط يستقل سيارة شرطة يتوقف بها بعيدا عن المنزل، وعند فتحي الباب تحرك الضابط مسرعا وركب سيارة الشرطة، فأغلقت الباب، حينها فوجئت بطلقة نارية مرت على مقربة مني، وخرج الأستاذ علي عاطف بعد سماعه الطلقة النارية، ويصيح متسائلا من أطلق النار؟ فقلت له من هنا.. بعدها فوجئت بانهمار النيران على الأستاذ علي عاطف في صدره وأجزاء أخرى من جسده، كما أصيب سالم سلمان في رجليه».

عدنان الحرازي سائق الراحل علي عاطف قال لـ «الأيام» : «إن طلقات النيران كانت من اتجاه العمارة المجاورة لمنزل الأستاذ علي عاطف، وصوبت نحوه ونحو الأستاذ سالم سلمان، وكان عدد المسلحين أكثر من 50 شخصا تقريبا توزعوا ما بين سطح العمارة والحوش والشارع».
__________________

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

bakre غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس