[طبيب العقول]

الحقيقة أكثر مرارة و هي كما يلي:

دعوة أعضاء حزب الأصلاح هي دعوة سياسية بالدرجة الأولى تفرّعت عن الحزب الام و هو حزب المؤتمر الشعبي العام حين قرّر عرّابي "الدولة الزيدية العميقة" الأنقسام إلى فريقين أثنين بغرض توزيع الأدوار فيما بينهم للألتفاف على الجنوبيين و النصب عليهم و على ممثل الجنوب السياسي في اتفاق الوحدة (الحزب الاشتراكي)

و هذا يعني أن البيت السياسي لحزب الأصلاح يملكه فريق محدد من عرّابي "الدولة الزيدية العميقة" كان على رأسهم المرحوم الشيخ عبدالله الأحمر و ورث دوره الآن أبنه حميد .....و قد قسّموا (أي هولاء العرّابين) البيت السياسي لحزب الأصلاح إلى ديوان كبير و العديد من الغرف...الديوان للأخوان المسلمين لأن عددهم كبير نسبيا و الغرف مقسمة غرفة للسلفيين و غرفة للروافض و غرفة للصوفية و غرفة للخوارج و غرفة لمشائخ القبائل و غرفة للانتهازيين الذين بلا هوية ....الخ و كلهم مرتبطين بالعرابين على نحو ما و لكنهم غير مختلطين ببعضهم البعض إلا بالحد الأدنى و كل يغني على ليلاه و المشترك بينهم فقط هو خدمة طموحات و مخططات العرّابين السياسية ..... و طبعا هذا ما أفقدهم الأحترام عند قطاع واسع من الشعب اليمني بالذات المتعلمين منهم ​

[/]