قصيدة رثاء في الذكرى السنوية السادسة عشر لرحيل الفقيد / المناضل الشنفرة
((قائد صالح حسين))
شعر / سالم علي بن هادي
وبن هادي بكى لما تفاجأ بالخبر x قالوا رحل قائد وهو شامخ كما شمسان.
فجعنا في رحيلك x فاكبر خسارة للوطن أن يفقد الشجعان.
شرد نومي من اعياني وكابدني الضجر xقائد يساوي الف راجل في لظى الازمان.
فهل في سم موته او بحقنة من إبر x أو ما سبب موت البطل ذي يفزع الشيطان.
تسأءلنا بحيرة عن سبب موت الأغر x وتشعبت الأفكار و أدت لي صور وألوان.
وجأني الخوف من هذه الزواحف والبشر x زمن رديء خلط غنم سلمي مع الفرسان.
تلون فيه بعض الناس في عدة صور x وغيروا جلودهم مثل الإبل والضان.
وقائد ذي سمي نجمه وتعلى عالقمر x وافزع خصومة كلهم ساروا كما الفئران.
بكت يافع مع الضالع وردفان الأغر x كل الجنوب تبكي رحيلك يابطل صفوان.
لك الأقلام تكتب كم تحديت الخطر x ولم تئن في يوم حولت الجبل بركان.
ولم تركع كما غيرك ركع لما انكسر x وقلت لا أيام ميلا" والشلل والآن.
رحيلك صعب وسط الأفئدة مثل الصبر x ترحل وتتركنا وسط غابة من القطعان.
رحل نعشك ولم ترحل كما باقي البشر x أنت وسطنا حي بأمجادك ترع واغصان.
قسم بالله لن ننساك واشبالك كثر x على المبادئ ذي رسم عنتر و أبو ردفان.