المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي يجدد رفضه لحوار صنعاء ويدعو للتصعيد الثوري
عقدت رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب اجتماعاً استثنائيا برئاسة الدكتور صالح يحيى سعيد القائم بأعمال رئيس المجلس يوم السبت الموافق 2مارس 2013م في العاصمة عدن وذلك للوقوف امام التطورات والاحداث المتسارعه التي تجري على ارض الجنوب المحتل .
وناقش المجلس في اجتماعه التطورات على الساحة الجنوبية وتداعيات فعالية يوم الكرامة وما ترتب على ذلك من اغتيالات واعتقالات ومداهمات وتهديدات لقيادات ونشطاء ومناضلين الثورة الجنوبية في سبيل الحرية والاستقلال والتي ترتكبها سلطات الاحتلال ومليشيات الاصلاح حتى اللحظة .
وقال بيان المجلس تلقت “عدن حرة ” نسخة منه ” ان المجلس ومن منطلق الحرص والمسئولية يدعو جميع قوى التحرير والاستقلال من المكونات الأخرى لرص الصف الجنوبي ووحدة الصف الجنوبي على مبدأ التحرير والاستقلال وتحت راية الرئيس الشرعي للجنوب السيد المناضل الرئيس علي سالم البيض.
وفي الاجتماع الهام تناول المجلس عددا من القضايا الهامة كان في مقدمتها التصعيد النضالي الذي شهده الجنوب وخاصة يومي 20/21) من الشهر المنصرم، مشيدا بالروح النضالية للجماهير وتضحياتها الكبيرة من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة، ومدينا أساليب القمع والإرهاب التي تمارس ضد شعبنا من قبل سلطات الاحتلال اليمني وعناصر الإصلاح، محملين هذه الجهات مسئولية كافة النتائج المترتبة عن ذلك.
وجدد المجلس رفضه للحوار المزمع عقده في صنعاء مشيرا إلى أن الحوار لا يمكن أن يكون إلا بين طرفين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من جهة والجمهورية العربية اليمنية من جهة أخرى) موضحا أن الوحدة السياسية قد انتهت في اجتياح الجنوب في 7/7/1994م) واحتلاله، ولا يمكن أن يكون أي حوار بين احتلال ومحتل في إطار الدولة الواحدة، داعيا الدول التي تتبنى مشروع الحوار إلى تحكيم العقل والضمير وعدم الانجرار إلى إرهاق الشعب الجنوبي وإلزامه بما لا يستطيع أن يلتزم به.
وقال بيان المجلس أنه يستغرب استمرار موقف مجلس الأمن ودول الجوار والإقليم في مساندة الحكومة اليمنية وغض الطرف عن جرائمها تجاه شعب الجنوب المحتل دون أي إدانة على تلك الجرائم أو إشادة لشعب الجنوب الذي استمر في نضاله السلمي ولم ينجر إلى العنف رغم أنه وبما نصت عليه الأمم المتحدة في مثل هذا الوضع يجوز الدفاع عن النفس.
وأتخذ اتخذ المجلس عددا من القرارات ذات الأهمية وذلك بالاتفاق مع مكونات التحرير والاستقلال الأخرى أهمها:-
1- تشكيل لجنة للتصعيد الثوري من مهمتها وضع آلية لتنظيم وتنفيذ العصيان المدني بالتنسيق مع كافة المكونات والشخصيات الوطنية، محذرين أن أي شخص أو جهة تمارس العصيان منفردة بأنها سوف تتحمل المسئولية كاملة، مؤكدين أن النضال عن طريق العصيان يحتاج إلى دراية ودراسة ومراعاة لبعض الخصوصية في بعض المدن وبعض المناطق الجنوبية موضحين أنه رسالة المقصود إيصالها إلى المحتل وبعض الأطراف، دون الإضرار بالقاعدة الجماهيرية المناصرة للثورة السلمية.
وطالب الاجتماع قناة عدن لايف المنبر الثوري الجنوبي الحر عدم النشر لأي شخصية أو جهة دون التأكد من موافقة جميع قوى التحرير والاستقلال لما يترتب على ذلك من سلبيات في سير العمل النضالي.
2- إنزال وثيقة أسس ومبادئ الحوار الجنوبي (قوى التحرير والاستقلال) للمديريات والمحافظات لمناقشتها مع المكونات التي لم توقع عليها.
3- الإعداد للفعاليات المركزية والفرعية.
4- التأكيد في الإسراع لإعداد لجنة تحضيرية لتشكيل وإعلان الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب الموقعة على وثيقة الأسس والمبادئ لقوى التحرير والاستقلال .
|