بيان هام
يا ابناء عدن خاصة والجنوب عامة الحملة المغرضة والتي تشنها بعض الاقلام الماجورة ضد محافظ عدن ومدير امنها ومنع الخدمات عن عدن وتهريب الاموال في ظل الظروف والاوضاع التي تعيشها عدن والجنوب المستهدف منها عدن والجنوب وليس عيدروس وشلال
تذكروا عدن عندما كان يحكمها الاصلاح بعد الحرب والذين يتباكون الان
انتشار فرق الموت وغزو الجامعات وضرب الطلاب بحجة منع الاختلاط
الاغتيالات في كل شارع وانتشار الخوف ومنع اهالي عدن من الخروج من منازلهم
نهب المساعدات وانتشار الامراض وحرمان الجرحى من السفر
انتشار الجماعات الارهابية وظهور القاعدة علنا في شوارع عدن
حرمان ابناء عدن من ممارسة حياتهم المدنية والخروج الى المتنفسات والسواحل وظهور فرق تخويف الناس وباسم فرق الامر بالمعروف
محاولة اعادة الوحدات العسكرية والامنية الشمالية الى عدن بحجة فرض الامن
السيطرة على المؤسسات والشركات والمرافق ومنع الناس من مممارسة اعمالهم وفرض الجبايات وتعطيل الحياة العامة والخاصة
محاولة تفخيخ الوحدات الامنية والعسكرية بعناصر متطرفة يصعب التخلص منها بسهولة وشرعنة عودة قوات شمالية باسم مكافحة الارهاب وبدعم خارجي
كل هذا حدث قبل ان ياتي عيدروس شلال لانه المستهدفة عدن
جاء ابن عدن جعفر محافظ ورغم اخلاصه وحبه وانتماءه الى عدن ومدنية عدن ومحاولة العمل من اجل تطبيع الحياة واعادة الامور وانتشال الاوضاع في عدن الا انه لم يتمكن الاوضاع لم تتغير فمنعوه من دخول مبناء المحافظة وحاولوا قتلة في مبنى المجلس المحلي الشيخ عثمان وعرقلوا عمل المؤسسات واخيرا قاموا بقتلة بدم بارد وتباهوا بذلك واعلنوا مسؤليتهم عن قتله وظهروا علنا في عدن يتمركزون ويتمخطرون دون رادع واصيب ابناء عدن بالخوف وهذا يدل ان المستهدف عدن جاء الزبيدي وشلال وتحدث البعض عن مغامرة ارتكبوها بقبولهم المناصب واستحالة نجاحهم في زحزحة الاوضاع الامنية وكتب لهم بعض تعزية الاستشهاد مسبقا
عمل الزبيدي وشلال والى جانبهم شباب متطوعين من ابناء مناطقهم وابناء عدن وبدعم اماراتي محدود على استعادة المرافق فاستعادوا الميناء ومكتب المحافظة وبعض المرافق استعادوا مراكز الامن وطردوا الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر على المرافق تعرضوا للاغتيال لاكثر من مرة سوى بالمفخخات او باستهداف مواكبهم ورافق ذلك حملة تحريضية كبيرة من اطراف مقربه من الشرعية ولكن هذا لم يمنعهم من مواجهة التحديات ومواصلة جهودهم الامنية في الوقت التي كانت حكومة الشرعية لا تستطيع دخول عدن ولايمكنها ذلك
ضحوا بمايقارب التسعين شهيد ومئات الجرحى من اجل استعادة الاستقرار في عدن تمكنوا من استعادة المرافق وطرد القاعدة وملاحقة الارهابيين بعد ان كان ذلك من ضروب الخيال
تمكنوا من استعادة الاوضاع فتحت الجامعات وضاعت عصابات منع الاختلاط التي كانت تستهدف التعليم والاستقرار
اختفت العناصر الارهابية وخرجت مذعورة من عدن
اعيدت المرافق
اصبح ابناء عدن يمارسون حياتهم المدنية بكل امان وامن
وبدا استعاب المقاومة واشراكهم في تحمل المسؤليات الامنية لحماية امن عدن
واستبشر اهل عدن والجنوب خيرا وعادت لهم الروح المعنوية بتعافي عدن والجنوب وبعد كل هذا عادت بعض اطراف الشرعية لتفتعل المشكلات والعراقيل حرب الخدمات
دعم عناصر مسلحة باسم المقاومة كانت جزء من المشكلة التي عانتها عدن وحرمت المقاومة الحقيقية التي كانت اقرب الى السلطات المحلية في محاربة الارهاب وقبل تحرير عدن
استخدموا حرب الخدمات ووظفوا شرعيتهم للحفاظ على العناصر المفسدة ومنع السلطات الامنية والمحلية من ممارسة صلاحيتها لاحداث تغيررات
استخدموا الحرب المناطقية والتحريض واشعال الفتن وكل هذا ليس استهداف للمحافظ بل استهداف لعدن ومحاولة العودة بها الى ماقبل عهدهم ولهذا ياابناء عدن ان محاربة عيدروس وشلال وشن الحملات الاعلامية والتحريض وعمل العراقيل امامهم وتشجيع العناصر المسلحة خارج الاطر الرسمية ومنها المتشددة والمتطرفة والنواح على العناصر الارهابية التي تم القبض عليها ورفع تقارير بانتهاك حقوق الانسان وتعبئة المعسكرات بعناصر حزبية واصلاحية متشددة واستخدام الكهرباء والماء والمجاري للتحريض والمطالبة باسقاط السلطات المحلية يعني الاتي
تسليم عدن للاصلاح او بقايا عفاش
عودة فرق الموت تحت مسمى الامر بالمعروف لمضايقة الناس وتسليم عدن للمتشددين
عودة فرق منع الاختلاط في الجامعات واشاعة الخوف والرعب
عودة فرق القتل لكل ماهو يميل الى الحياة المدنية حياة عدن باسم تطبيق الشرع
انتشار القاعدة وتشكيل محاكم الاحياء الشرعية المدعومة من قبل الاصلاح وخلايا عفاش للاساءة الى عدن ومدنيتها واحلال ذلك محل سيادة القانون والدولة فيها
قد توفر الخدمات خذو العبرة من شركة النفط فقد شنوا حملات تحريضية قادتها اطراف شرعية وحاولوا اقناع الناس بان سبب انقطاع الكهرباء وغياب المشتقات هو مديرها المقرب من عيدروس وانه يستغل وينهب اموال الشركة وقاموا بتغييره بشكل همجي وبدعم من مليشيات خارج القانون وقاموا باعادة الكهرباء والوقود مباشرة ليثبتوا ذلك بعد شهرين عادت الازمة الخانقة في الوقود والمشتقات وتعذيب ابناء عدن وانطفاء الكهرباء بسبب الوقود لساعات طويلة واصبح عمال الشركة على مخطط لبيع الشركة وتسليمها لاحد الفاسدين وبدعم رسمي ليتضح للناس ان مدير شركة النفط السابق كان يعمل لصالح استقرار الوضع التمويني بالمشتقات ودعم الكهرباء والمستشفيات بالوقود ومنع اتاحة الفرصة لخلق الازمات واستغلالها وواجه الفاسدين ومنع تسليم الشركة لهم وعدم القذف بعمال الشركة الى رصيف البطالة ورفض الدخول في صفقات وتحمل مخاطر مواجهة هذه العصابات لمصلحة عدن وابناءها ومصلحة الشعب ومؤسساته ولهذا فربما يعيدوا الخدمات بمجرد ازاحة المحافظ ولكن ستصبح عدن اشبه بحكم طالبان في افغانستان لان الطرف المتشدد المدعوم بالفساد والقرار السياسي سيتفرد دون حسيب
ستفتح مراكز استقطاب الشباب وخلق روح التطرف والتشدد وجعل عدن اشبه بامارة اسلامية وقد ربما يكون ذلك سبب في جعل عدن ساحة لتدخل اجنبي بحجة مكافحة الارهاب وبعدها
سيتم استدعاء الوحدات العسكرية والامنية من مارب وصنعاء واعادتها الى عدن بحجة حماية الامن والاستقرار وبالتالي عودة السيطرة والهيمنة الشمالية من جديد
لن تسمعوا هذه الاصوات التحريضية امام اي جرائم ترتكب في عدن بعد ولامنظمات تتحدث عن حقوق الانسان ولا مساحة لابناء الجنوب لممارسة نضالهم والمطالبة بحقوقهم وقضيتهم العادلة ولكم ان تتذكروا ذلك
قصف الحوثي وعفاش احياء دار سعد وقتل المئات ولم نجد منظمة رفعت تقرير مثل تقرير اتهام مدير امن عدن ومحافظها امام الامم المتحدة بانتهاك حقوق الانسان بمجرد قيام الحزام الامني بترحيل بعض المجهولين بعد ان انتشرت عماليات القتل والارهاب في عدن
قصف الحوثيين المنصورة وقتلوا المئات من المدنيين ولم نجد ادانة او تقرير من منظمات مجتمع مدني تعمل حاليا لتشويه الامن
قصف الحوثي وعفاش زوارق نقل عوائل حاولت الهروب من التواهي الى البريقاء بعد دخول المليشيات هي جرائم تستحق اقتياد فاعليها الى المشانق ولم نجد لمؤسسات المجتمع المدني والابواق الاعلامية اي تقارير الى المنظمات الدولية
بينما نجدها تتضامن مع الارهابيين وتوفر لهم الغطاء السياسي والقانوني لممارسة ارهابهم من خلال وصفهم بالمدنيين المنتهكة حقوقهم من قبل الامن ودون مراعاة او خجل لاسر ضحاياهم
وهذا دليل على ان المستهدف عدن وابناءها والجنوب وقضيته وليس الزبيدي وشلال ان افتعال حكومة الشرعية للازمات وتعذيب الناس وووضع العراقيل وشن الحملات الاعلامية القذرة ضد السلطات المحلية والامنية هو استهداف لعدن ومدنيتها والجنوب وقضيته ومحاولة العودة بعدن الى عهد اشبه بعهد طالبان وعهد الفوضى لاينبغي عليكم السكوت وترك محافظ عدن ومدير امنها يواجهوا هذه المؤامرات والتحديات لوحدهم لانكم لن تجدوا من ينتشل عدن بعد من اوضاعها المخيفة التي يخطط لها ان تعود وما تجدوه اليوم ستتمنوه غدا ولن تجدوه قفوا مع قادة السلطات المحلية والامنية فهم يعملوا ويتحدوا الصعاب لاجلكم فالعدو يراهن على فشلهم في ظل سكوتكم والسماح لابواق التحريض والتخريب والارهاب لوضع اللمسات الاولى لتنفيذ مخططهم والعودة بعدن الى وضع الفوضى والخوف
صادر عن مجلس شباب واحرار عدن
|